شنت طائرات إسرائيلية قصفاً جوياً استهدف مطار حلب الدولي، أعقبه قصف مماثل بالصواريخ ضد مواقع قوات النظام بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري لوكالة أنباء النظام “سانا” مساء البارحة، أنه في حوالي الساعة الثامنة مساءً، استهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي بما أسماها “ضربة صاروخية” لافتاً إلى وقوع أضرار مادية.
كما أشارت الوكالة إلى قصف جوي إسرائيلي، تم بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمالي فلسطين المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط جنوب شرقي دمشق.
فيما زعم المصدر العسكري تصدي وسائط الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام للصواريخ وأسقطت عدداً منها، وفق الوكالة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن القصف على مطار حلب الدولي شمال غربي سوريا، سبق هبوط طائرة شحن إيرانية تتبع لـ “مهان أير” خاضعة للعقوبات الأمريكية بسبب صلاتها مع الحرس الثوري الإيراني.
وربط ناشطون أن معاودة القصف على محيط دمشق هو لمنع الطائرة الإيرانية من الهبوط بعد أن غيرت مسارها من مطار حلب، وأن الغارات استهدفت مستودعات ذخيرة في محيط مطار حلب أدت إلى انفجارات قوية واشتعال النيران.
وقالت وسائل إعلامية مقربة من النظام بأن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجوم قرب طريق مطار دمشق الدولي وأوتوستراد دمشق – درعا ومحيط مدينة الكسوة جنوبي دمشق، ولم تعلن عن حجم الخسائر البشرية.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإسرائيلي يحمل الرقم 23 منذ مطلع العام الجاري، وأنها قلما تستهدف حلب، إذ كان آخر هجوم في منطقة حلب في 19 تموز 2021 أي قبل أكثر من عام.
وعلّق فيصل القاسم عبر حسابه تويتر معبراً عن سخريته من عبارة “عاجل” عن أخبار القصف الإسرائيلي، بل أصبح بحد وصفه مثل تعليمات الصيدلي 3 مرات باليوم قبل الأكل أو بعد الأكل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع