قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” خفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة بأكثر من ربع الكمية في الوقت الراهن ذلك استجابة لطلب رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” اليوم الاثنين, أن القرار قوبل بموافقة من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية على هذه الخطوة رغم المخاطر التي قد تنجم عنها باندلاع انتفاضة شعبية من أهالي القطاع في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية الناجمة عن الحصار المفروض من قبل سلطة الاحتلال منذ سنوات, ونوهت الصحيفة أنه لم يتحدد بعد موعد الشروع في خفض الكهرباء.
تزود إسرائيل غزة بنحو 120 ميغا من الكهرباء التي تصل قيمة شرائها في الشهر الواحد قرابة 15 مليون دولار, تقوم إسرائيل بخصمها من أموال السلطة الفلسطينية، وتعد حاليا المصدر الوحيد للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء في غزة عن العمل منتصف نيسان الماضي بسبب نقص المحروقات.
وكانت صحف إسرائيلية قد قالت مؤخراً “إن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل رفضها دفع قيمة التيار الكهربائي الذي يستهلكه قطاع غزة بغرض إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام وتسليم إدارة قطاع غزة لحكومة التوافق الفلسطينية.
المركز الصحفي السوري