أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي صباح اليوم أن إسرائيل هاجمت شحنة إيرانية تحمل إحداها صاروخًا مضادًا للطائرات على الحدود السورية العراقية منذ حوالي شهر.
وأوضح كوخافي بحسب قناة 12 العبرية بأنه كان علينا إرسال الطيارين وكان عليهم معرفة كيفية مراوغة صواريخ أرض-جو
في إشارة إلى المقاتلات التي استخدمت في المهمة و” عليهم أن يهاجموا، عليهم أن يضربوا، عليهم أن يعودوا”.
كما كشف رئيس الأركان عن قدر ضئيل من النشاط المكثف في إطار حملة منع نقل الأسلحة المتطورة إلى سوريا،
وهي حملة مهمة وستستمر كما أنها مبنية على استخبارات دقيقة تحتاج إلى حراسة.
وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام اللبنانية حينها، هاجمت طائرة إسرائيلية بدون طيار ناقلات وقود عبرت الحدود،
وأفادت مصادر في سوريا بمقتل ما لا يقل عن 14 عنصرًا من المليشيات الإيرانية في الهجوم.
وأفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس بأن الطائرات المقاتلة هاجمت قافلة مؤلفة من 15 شاحنة محملة بالوقود
واجتازت الحدود في منطقة “القائم”.
وفي نهاية تشرين الأول الفائت أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت شحنات أسلحة إيرانية في دمشق وجنوب سوريا.
وشهد الريف الشمالي لمدينة تدمر انتشاراً لعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني ولواء فاطميون لحماية شحنات أسلحة.
ونشر موقع “نداء بوست ” في أكتوبر الفائت عن انتشار عناصر حزب الله اللبناني ولواء فاطميون لحماية شحنة أسلحة
مؤلفة من خمس سيارات من نوع زيل عسكرية محمّلة بصواريخ معدّلة وذخائر وصلت إلى أحد المستودعات التابعة للفرقة 18
دبابات بالقرب من مدينة تدمر في محاولة لتوزيع الترسانة العسكرية الإيرانية في سورية بحسب محللين.
ويأتي قرار توزيع الترسانة العسكرية بعد أيام قليلة من بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أكد فيه أن تل أبيب “لن تسمح لطهران باستخدام سوريا قاعدة لتزويد حزب الله بالأسلحة”.