بدأت قوات الاحتلال اليوم الأحد بنصب أجهزة إلكترونية لكشف المعادن عند باب الأسباط أحد مداخل المسجد الأقصى تمهيدا لفتح أبوابه ظهر اليوم، في حين استشهد فلسطيني برام الله، واعتقل آخرون في أحياء بـالقدس والضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد مساء أمس مشاورات مع قادة أجهزته الأمنية قرر بعدها إعادة فتح المسجد الأقصى بشكل تدريجي اعتبارا من ظهر اليوم مع تشديد الإجراءات الأمنية حول الحرم ومن ضمنها نصب كاميرات مراقبة جديدة ووضع أجهزة إلكترونية لكشف المعادن عند مداخل الأقصى.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان إن “تشغيل أجهزة كشف المعادن حتى بشكل يدوي ستكون في قسم من الأبواب (بوابات المسجد الأقصى) فقط، ونتطلع أن نضع لاحقا أبوابا مغناطيسية في كافة المداخل وكل من يدخل من أبواب الجبل (المسجد الأقصى) سيمر بفحص أجهزة كشف المعادن”.
من جهتها، أفادت مصادر تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال أدخلت صباح هذا اليوم سيارات تابعة لبلدية الاحتلال إلى داخل باحات الحرم الشريف حيث نظف موظفو بلدية الاحتلال في خطوة غير مسبوقة ساحات الحرم بدلا من موظفي الأوقاف.
الجزيرة