لوحت الأردن، اليوم الأحد 16 أيار /مايو، بالتصعيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونهج القوة العسكرية الذي يسلكه، وارتكاب المجازر في قطاع غزة.
بحسب “جريدة الغد الأردنية”، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام، “صخر دودين” خيارات عمان لمقارعة كيان الاحتلال مفتوحة، ولاشي يقيدنا وموقف الأردن المعلن من بداية الأحداث في القدس وحي الشيخ جراح ثابت، وتمس كل الأردنيين كما الفلسطينيين، ووصف المصدر مخطط كيان الاحتلال تهويد القدس بمثابة اللعب بالنار، وبأن عمان الأقرب وجدانيا وعاطفيا وجغرافيا لفلسطين، ولن تقف مكتوفة الأيدي وستضع جميع إمكانياتها للدفاع عن القضية الفلسطينية.
بموازاة ذلك أعلنت الجريدة أن دوريات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت صبيحة الأحد، شابين أردنيين بعد اجتيازهم الحد الفاصل بين الأردن وفلسطين بحوزتهم أسلحة بيضاء، لنصرة إخوانهم بعد المظاهرات الحاشدة على مدى يومين في منطقة الأغوار الجنوبية الحدودية، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والاستعداد للذود والدفاع عن أبناء قطاع غزة، بوجه آلة القتل الإسرائيلية العسكرية.
وطالب أكثر من 4 آلاف متظاهر بعد صلاة الجمعة الماضي، السلطات الأردنية بفتح الحدود للدخول لفلسطين، مرددين هتاف افتحوا الحدود، ذاهبون للقدس شهداء بالملايين.
ونقل عن مصادر فلسطينية أعلنت قناة “كان العبرية”، بأن قوة إسرائيلية اعتقلت ظهر اليوم شابين أردنيين في منطقة جلبوع بعد عبورهم الحدود بحوزتهم سكاكين وبأن الشابين خططا للوصول للقدس للقيام بعملية طعن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع إحصائية شهداء القطاع إلى 174 شهيد, بعد ارتفاع ضحايا مجزرة شارع الوحدة في ساعات فجر الأحد لـ 26 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء قُتلوا جراء قصف بصواريخ من الطائرات الإسرائيلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع