قال نقيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت 27 مارس/آذار، إنّ إسرائيل تشتري نفطاً رخيص الثمن ممن وصفهم بـ “المسلحين الأكراد” -قوات سوريا الديمقراطية “قسد”- المدعومين من قبل الولايات المتحدة ويحتلون حقول النفط في شمال شرق سوريا الغنيّ بالموارد, وفق ما نشره موقع “برس تي في” وترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت صحف إسرائيلية بحسب الموقع أنّ آبار النفط التي كانت تسيطر عليها حكومة النظام السوري في السابق، تحوّلت إلى مصادر دخل لما يسمى بـ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وهو حالف من القوات ذات الغالبية الكردية يقاتل ضدّ النظام والجيش الوطني السوري، ويحاول إنشاء دولة خاصة به شمالي شرقي سوريا.
وأضاف التقرير أنّ مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمساعدة أقلّ من ألف جندي أمريكي يسيطرون على قرابة ربع الأراضي السورية، بما فيها حقول النفط شمالي شرقي البلاد.
وبالرغم من استعادة النظام السوري للعديد من المناطق التي كانت خارج سيطرته إلاّ أنّه فشل في استعادة المناطق الحيوية ومواقع آبار النفط والغاز التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وروسيا حليفة النظام.
يذكر أنّ شركة أمريكية كانت قد أبرمت عقداً مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” للسيطرة على النفط وحرمان النظام السوري من إيراداته التي سيستخدمها في قصف وتدمير منازل المدنيين، فيما اتهم سفير حكومة النظام السابق لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري وحرمان الشعب السوري من إيراداته، التي سوف تساعد برأيه في تحسين الوضع الإنساني وتوفير الاحتياجات المعيشية وإعادة الإعمار.
أمّا وزير البترول والثروة المعدنية في حكومة النظام “بسام طعمة” فقد صرّح في الـ 18 من آذار/مارس الحالي أنّ الولايات المتحدة وقوّات سوريا الديمقراطية تسيطران على أكثر من 90 بالمائة من احتياط النفط الخام في شمال شرق سوريا الغني بالنفط, مضيفاً أنّ خسارة النظام من قطاع النفط بلغت أكثر من 92 مليار دولار.
الجدير ذكره أنّ الشعب السوري لم يرَ أياً من إيرادات النفط السوري طوال فترة حكم آل الأسد للبلاد، وكان ولا يزال الشعب السوري يعيش في ضائقة اقتصادية تنحدر من سيئ إلى أسوأ كلّ يوم.
ترجمة محمد المعري بتصرّف
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع