قال مراسل الجزيرة في القدس إن قوات الاحتلال بدأت فجر اليوم الاثنين إزالة البوابات الإلكترونية من باب الأسباط، تمهيدا لإزالتها من بوابات المسجد الأقصى، واستبدالها بإجراءات أمنية تكنولوجية متطورة، تطبيقا لقرار المجلس الأمني المصغر الذي انعقد برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مراسل الجزيرة إلياس كرام إلى أن القرار جاء عقب اجتماع مطول دام ساعات كما تقرر تعزيز الوجود الأمني في البلدة القديمة إلى حين البدء في تنفيذ الإجراءات الجديدة على أرض الواقع التي قد تستغرق ستة أشهر.
وتحدث مراسل الجزيرة عن دخول قوات كبيرة من الاحتلال لبوابات المسجد الأقصى، حيث أزال عمال البوابات الالكترونية وبدؤوا بتركيب منصات حديدية يتوقع أن تنصب عليها كاميرات متطورة.
وقال كرام إن جرافات تابعة لقوات الاحتلال بدأت أيضا تنفيذ أعمال لتغيير معالم الطريق المؤدي لباب الأسباط.
قال مراسل الجزيرة في القدس إن قوات الاحتلال بدأت فجر اليوم الاثنين إزالة البوابات الإلكترونية من باب الأسباط، تمهيدا لإزالتها من بوابات المسجد الأقصى، واستبدالها بإجراءات أمنية تكنولوجية متطورة، تطبيقا لقرار المجلس الأمني المصغر الذي انعقد برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مراسل الجزيرة إلياس كرام إلى أن القرار جاء عقب اجتماع مطول دام ساعات كما تقرر تعزيز الوجود الأمني في البلدة القديمة إلى حين البدء في تنفيذ الإجراءات الجديدة على أرض الواقع التي قد تستغرق ستة أشهر.
وتحدث مراسل الجزيرة عن دخول قوات كبيرة من الاحتلال لبوابات المسجد الأقصى، حيث أزال عمال البوابات الالكترونية وبدؤوا بتركيب منصات حديدية يتوقع أن تنصب عليها كاميرات متطورة.
وقال كرام إن جرافات تابعة لقوات الاحتلال بدأت أيضا تنفيذ أعمال لتغيير معالم الطريق المؤدي لباب الأسباط.
Play Video
مواجهات واعتقالات
ولفت إلى أن قوات الاحتلال منعت عشرات الشبان الذين حاولوا الوصول إلى باب الأسباط فجر اليوم، وفرقتهم بإلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز باتجاههم، كما اعتقلت فلسطينيين، واعتقلت آخرين في مواجهات اندلعت في باب الأسباط.
وأكد مراسل الجزيرة أن هناك توافقا بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إزالة البوابات الإلكترونية، وأن هذا التوافق أدى لتراجع بعض الوزراء عن موقفهم الرافض لإزالة البوابات.
ولم تصدر أي مواقف من الهيئات الدينية أو السياسية الفلسطينية أو المقدسية، لكن مراسل الجزيرة لفت إلى موقف هذه الهيئات الرافض جملة وتفصيلا لأي إجراءات أمنية إسرائيلية على بوابات المسجد الأقصى.
وكانت أوساط إعلامية إسرائيلية قد تحدثت في وقت متأخر الأحد عن أن صفقة أردنية إسرائيلية تلوح بالأفق، تقضي بإنهاء ملف الحادث الذي وقع بالسفارة الإسرائيلية في عمان، مقابل إزالة إسرائيل البوابات الإلكترونية.
نتنياهو وعبد الله الثاني
وكان الديوان الملكي الأردني أعلن مساء الأحد أن اتصالا جرى بين الملك عبد الله الثاني وبنيامين نتنياهو.
وقال بيان الديوان الملكي إن الملك الأردني شدد على ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في الحرم القدسي الشريف، يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “هناك شبه توافق بين إسرائيل والأردن على حل أزمة حارس الأمن الذي قتل مواطنين أردنييْن، مقابل حل قضية البوابات الإلكترونية المنصوبة على مداخل المسجد الأقصى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) نداف أرغمان أجرى الاثنين مفاوضات سريعة مع الجانب الأردني في عمان بشأن إعادة الضابط.
وذكرت أن أرغمان عاد إلى تل أبيب بعد ساعات من توجهه إلى عمان، وأطلع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مفاوضاته بعمان.
قال مراسل الجزيرة في القدس إن قوات الاحتلال بدأت فجر اليوم الاثنين إزالة البوابات الإلكترونية من باب الأسباط، تمهيدا لإزالتها من بوابات المسجد الأقصى، واستبدالها بإجراءات أمنية تكنولوجية متطورة، تطبيقا لقرار المجلس الأمني المصغر الذي انعقد برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار مراسل الجزيرة إلياس كرام إلى أن القرار جاء عقب اجتماع مطول دام ساعات كما تقرر تعزيز الوجود الأمني في البلدة القديمة إلى حين البدء في تنفيذ الإجراءات الجديدة على أرض الواقع التي قد تستغرق ستة أشهر.
وتحدث مراسل الجزيرة عن دخول قوات كبيرة من الاحتلال لبوابات المسجد الأقصى، حيث أزال عمال البوابات الالكترونية وبدؤوا بتركيب منصات حديدية يتوقع أن تنصب عليها كاميرات متطورة.
وقال كرام إن جرافات تابعة لقوات الاحتلال بدأت أيضا تنفيذ أعمال لتغيير معالم الطريق المؤدي لباب الأسباط.
Play Video
مواجهات واعتقالات
ولفت إلى أن قوات الاحتلال منعت عشرات الشبان الذين حاولوا الوصول إلى باب الأسباط فجر اليوم، وفرقتهم بإلقاء قنابل الصوت وقنابل الغاز باتجاههم، كما اعتقلت فلسطينيين، واعتقلت آخرين في مواجهات اندلعت في باب الأسباط.
وأكد مراسل الجزيرة أن هناك توافقا بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إزالة البوابات الإلكترونية، وأن هذا التوافق أدى لتراجع بعض الوزراء عن موقفهم الرافض لإزالة البوابات.
ولم تصدر أي مواقف من الهيئات الدينية أو السياسية الفلسطينية أو المقدسية، لكن مراسل الجزيرة لفت إلى موقف هذه الهيئات الرافض جملة وتفصيلا لأي إجراءات أمنية إسرائيلية على بوابات المسجد الأقصى.
وكانت أوساط إعلامية إسرائيلية قد تحدثت في وقت متأخر الأحد عن أن صفقة أردنية إسرائيلية تلوح بالأفق، تقضي بإنهاء ملف الحادث الذي وقع بالسفارة الإسرائيلية في عمان، مقابل إزالة إسرائيل البوابات الإلكترونية.
نتنياهو وعبد الله الثاني
وكان الديوان الملكي الأردني أعلن مساء الأحد أن اتصالا جرى بين الملك عبد الله الثاني وبنيامين نتنياهو.
وقال بيان الديوان الملكي إن الملك الأردني شدد على ضرورة إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في الحرم القدسي الشريف، يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “هناك شبه توافق بين إسرائيل والأردن على حل أزمة حارس الأمن الذي قتل مواطنين أردنييْن، مقابل حل قضية البوابات الإلكترونية المنصوبة على مداخل المسجد الأقصى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) نداف أرغمان أجرى الاثنين مفاوضات سريعة مع الجانب الأردني في عمان بشأن إعادة الضابط.
وذكرت أن أرغمان عاد إلى تل أبيب بعد ساعات من توجهه إلى عمان، وأطلع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مفاوضاته بعمان.
Play Video
ممرات حديدية
وكانت مراسلة الجزيرة نجوان سمري قد تحدثت الأحد عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت وضع ممرات حديدية عند باب الأسباط، ضمن إجراءات إضافية لحصار المسجد الأقصى.
وقالت إن الممرات الحديدية تبدو لتحديد مسارات جديدة تحت كاميرات المراقبة الحديثة التي ركبتها قوات الاحتلال على أسوار المسجد الأقصى.
وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات وقعت أمس الأحد عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ووقعت المواجهات في أعقاب مظاهرة احتجاجية شارك فيها عشرات الطلبة الفلسطينيين من جامعة بيرزيت، تضامنا مع الأقصى المبارك، ورفضا لنصب البوابات الإلكترونية عند مداخله.
ومنذ اندلاع المواجهات في 14 يوليو/تموز الجاري على خلفية الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى، استشهد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال، في حين قتل ثلاثة إسرائيليين في عملية طعن.
الجزيرة