أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 27 ايّار/مايو، رفضها لقرار مجلس حقوق الإنسان بشأن إجراء تحقيقات في الجرائم التي ارتكبت خلال الصراع الأخير في فلسطين المحتلة.
بحسب ما نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” فقد رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي قرار مجلس حقوق الإنسان، الذي أصدره اليوم، بشأن الأحداث الأخيرة في أحياء القدس المحتلة وقطاع غزّة والضفة الغربية.
وكان سبب الرفض بحسب ما أفادت الصفحة ذاتها بأنّ قرار المجلس لا يتضمّن أي إشارة إلى الفصيل الفلسطيني “حماس”.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت دولة الاحتلال أنّها لن تتعاون مع التحقيق بشأن الجرائم المرتكبة، لأنّه، حسب زعمها، يغطي على جرائم حماس ويجرم دولة الاحتلال على جهودها لحماية مواطنيها.
وكانت قد صرّحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “ميشيل باشيليت” أنّ الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب، مؤكّدة أنها لم تتلقّ أي دليل على أن الأبنية التي استهدفتها ضربات الاحتلال كانت تستخدم لأغراض عسكرية.
يذكر أنّ الحملة العسكرية والقصف العنيف على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة أسفر عن 248 شهيداً، بينهم 66 طفلاً و39 امرأة, بالإضافة إلى 1948 إصابة بجروح متفاوتة.
الجدير ذكره أنّ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أقرّ في اجتماعه اليوم تشكيل لجنة تحقيق دولية، لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع