ذكرت مواقع محلية السبت 26 تشرين الأول (أكتوبر) أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت غارات جوية فجر اليوم السبت استهدفت خلالها كتيبة الدفاع الجوي في “الفوج 19” التابع لجيش النظام إلى الشرق من قرية شنشار بريف حمص، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
وقالت المصادر إنّ الغارات الجوية أدّت إلى تدمير جميع منظومات الدفاع الجوي من طراز “S- 200” بشكلٍ كامل في كتيبتي الفوج 19. وبحسب المصادر فقد أدت الغارات إلى مقتل وإصابة 11 عنصرًا من جيش النظام، فضلًا عن الحرائق الكبيرة التي خلفها الهجوم حيث استمرت لنحو ساعة قبل إخمادها.
وفي سياق متصل ذكرت شبكة السويداء 24 أن قاعدة رادار تل القليب العسكرية في ريف السويداء تعرضت لقصف جوي إسرائيلي فجر اليوم السبت. ويأتي الاستهداف الإسرائيلي لمواقع الدفاع الجوي في حمص والسويداء بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات جوية على أنظمة الدفاع الجوي في إيران والتي شملت قواعد ومصانع إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة. وبحسب زعم وكالة أنباء النظام “سانا”، فإن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار مادية، دون وقوع أضرار بشرية.
وبحسب ناشطين فقد شهدت الحدود السورية – الأردنية تحليقًا كثيفًا للطائرات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، بالتزامن مع تحليق عدة طائرات استطلاع إسرائيلية قرب الجولان السوري المحتل. وفي سياق متصل استهدفت الغارات الإسرائيلية فجر أمس الجمعة بصواريخ شديدة الانفجار، الطريق المؤدي إلى معبر جوسيه بريف مدينة القصير غرب مدينة حمص على الحدود السورية – اللبنانية، وسط سوريا، ما أدى إلى خروج المعبر عن الخدمة.
والجدير ذكره أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت قد قصفت يوم 14 أيلول (سبتمبر) مستودعات الزاوي (شمال مصياف 8 كم) ومركز البحوث العلمية في الشيخ غضبان إلى الشرق من مصياف على الطريق المؤدي إلى مدينة حماة، كما جرى استهداف كتائب الدفاع الجوي للفوج 49 والذي يختص بمنظومة S.200 الروسية ، وهي ذات المنظومة التي استهدفتها الغارات في الفوج 19 في ريف حمص،
ويذكر أن كتائب الجيش السوري الحر كانت قد استولت عام 2013 على الفوج 16 دفاع جوي S,200 في ريف دمشق، وفي حزيران من العام 2015 استهدفت إسرائيل بالقصف الجوي الفوج 150 دفاع جوي في ريف السويداء، ودمرت القواعد الصاروخية S,200 الموجودة فيه، وعربات الدفاع الجوي (أوسا) وصواريخ كوبرا المضادة للطائرات.
وبحسب شبكة أورينت في 16 حزيران (يونيو) 2015 و نقلًا عن خبير عسكري استراتيجي منشق عن جيش النظام قال: إن تدمير الفوج 150 له هدفان، الأول: ألا يبقى بعد انتصار الثورة مثل هذه الصواريخ البعيدة المدى في سوريا، وهذا يهم إسرائيل بالدرجة الأولى.
الهدف الثاني: وهو خدمة النظام حيث إن هذا الفوج لا يستطيع الصمود، وبالتالي فهو سيسقط مع اقتراب الثوار منه لأنه لا يملك وسائل للدفاع عن نفسه سوى البندقية، وخصوصًا أن النظام قد أخذ المدفعية المضادة للطائرات منه ووجهها إلى مناطق أخرى ضد الثوار، وبالتالي فإن سقوط الفوج يعني استيلاء الثوار على صواريخ (الكوبرا) المضادة للطائرات، وعربات (الأوسا) وهذه الأسلحة هي ما يحتاجه الثوار بالضبط لأجل تطبيق حظر الطيران ذاتيًّا، على مناطقهم بتحييد سلاح الجو عند النظام، وبالتالي هي نهاية النظام، وعندما تقوم إسرائيل بتدمير هذه الأسلحة فهي إضافة إلى تحقيق أهدافها، تكون قد قدمت خدمة كبرى للنظام بسبب عدم قدرة النظام على سحب هذه الأسلحة إلى مناطق أخرى، ولا يستطيع تدميرها كي يحافظ على معنويات جنوده المنهارة أصلاً!.
I was curious if you ever thought of changing the structure of your website?
Its very well written; I love what youve got to say.
But maybe you could a little more in the way of content
so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text
for only having one or two images. Maybe you could space it out better?