شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت مخازن أسلحة تابعة للميليشيات المدعومة إيرانياً ومواقع لقوات النظام مساء أمس، وسط تصاعد ألسنة اللهب في مساحات كبيرة ودوي انفجارات عنيفة.
قالت وكالة أنباء النظام “سانا” أمس بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت محيط مدينتي حماة وطرطوس حوالي الساعة 19،15 مساء الخميس، من اتجاه غرب محافظة طرطوس.
وتابعت “سانا” بأن الهجوم أدى إلى إصابة مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية واندلاع حرائق في بعض أماكن القصف.
وذكر ناشطون بأن القصف يعد الأعنف منذ بداية العام لضخم الانفجارات وانتشار الحرائق التي عجزت فرق النظام أمامها، بعد استهداف بطاريات صواريخ عائدة لميليشيا “حزب الله” اللبناني ومقار الميليشيات الأخرى المدعومة إيرانياً.
واستهدف القصف مواقع عدة في البريج في السويدية واليازدية والشيخ سعد في صافيتا بريف طرطوس، بحسب صفحات محلية.
بدورها ذكرت صفحات محلية مقربة من النظام، بأن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت نقاطاً على طريق الرصافة ومعسكر الطلائع وجب رملة وموقع حير عباس والبحوث العلمية في منطقة مصياف، كما أظهرت أن مقاطع فيديو اتساع رقعة النيران في الأراضي المحيطة جراء انفجار مستودعات الذخيرة والذي استمر لفترة طويلة.
وأشارت الصفحات إلى إصابة 14 شخصاً من جراء تطاير الشظايا جراء القصف العنيف، وتسبب بوقوع 4 حرائق ضخمة في المواقع المستهدفة بمصياف، وأن أصوات الانفجارات وصل صداها إلى معظم مدن الساحل في طرطوس واللاذقية.
وأظهرت مقاطع أخرى سقوط صواريخ للدفاع الجوي التابع للنظام خلال تصديه للهجوم فوق أسطح منازل السكان في صافيتا بريف طرطوس، ما سبب بحالة هلع بين المدنيين، فيما نوّهت قوات النظام إلى عدم الاقتراب من الحشوات الدافعة التي تساقطت وسط الأراضي، بحسب صفحات محلية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قصفت في 14 آب الجاري مناطق متفرقة في محافظتي ريف دمشق وطرطوس، أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري وإصابة آخرين، كما أن القصف الإسرائيلي على مصياف يحمل الرقم ٢١ للعام الحالي فقط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع