قالت مجلة ديلي بيست الأميركية إن انسحاب روسيا المعلن من سوريا مر دون أن يلاحظ العالم أن الحرب التي شنتها هناك استخدمت تكنولوجيا جوية من مصدر لا يتوقعه أحد هو إسرائيل، التي أمدت روسيا بطائرات بدون طيار بها تقنيات استطلاع عالية الدقة، ساعدت فيما يبدو الطائرات الحربية الروسية على رصد وضرب أهداف على الأرض.
وأضافت الصحيفة أن القوات الجوية الروسية اشترت منذ عام 2010 عددا من طائرات بدون طيار (درونز) من نوع “سيرشير” تنتجها الصناعات الجوية الإسرائيلية، أحد أكثر المجمعات الصناعية ريادة في تصنيع الدرونز.
ولفتت المجلة إلى أن الحكومة الروسية أطلقت على الدرونز الإسرائيلية المشتراة اسم «فوربوست»، وادعت روسيا أثناء حرب سوريا أنها نشرت درونز من صناعتها هي إلى جانب 40 مقاتلة حربية وقاذفة، لكن في شهر فبراير تمكن مصور فوتوجرافي من التقاط صور لفورسبوت ونشرها على فيس بوك.
وتحدثت المجلة مع أولرايك فرانك خبير الدرونز في «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية»، والذي أشار إلى أن الصور التي التقطت للدرونز المحلقة فوق سوريا تحمل شبها كبيرا للدرونز الإسرائيلية المعروفة بـ «سيرشير»، وإن ملامح مثل الكاميرا وجهاز الاستشعار تؤكد على أنها طائرة إسرائيلية”.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة الملتقطة لـ “سيرشير” تبرز الدور الإسرائيلي في تمكين روسيا من التدخل عسكريا في سوريا لصالح نظام الأسد المتعثر، وأنه لولا دعم إسرائيل، لما تمكنت موسكو من تنفيذ حملتها العسكرية في سوريا بالطريقة التي فعلت.
وأضافت الصحيفة أن القوات الجوية الروسية اشترت منذ عام 2010 عددا من طائرات بدون طيار (درونز) من نوع “سيرشير” تنتجها الصناعات الجوية الإسرائيلية، أحد أكثر المجمعات الصناعية ريادة في تصنيع الدرونز.
ولفتت المجلة إلى أن الحكومة الروسية أطلقت على الدرونز الإسرائيلية المشتراة اسم «فوربوست»، وادعت روسيا أثناء حرب سوريا أنها نشرت درونز من صناعتها هي إلى جانب 40 مقاتلة حربية وقاذفة، لكن في شهر فبراير تمكن مصور فوتوجرافي من التقاط صور لفورسبوت ونشرها على فيس بوك.
وتحدثت المجلة مع أولرايك فرانك خبير الدرونز في «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية»، والذي أشار إلى أن الصور التي التقطت للدرونز المحلقة فوق سوريا تحمل شبها كبيرا للدرونز الإسرائيلية المعروفة بـ «سيرشير»، وإن ملامح مثل الكاميرا وجهاز الاستشعار تؤكد على أنها طائرة إسرائيلية”.
وأوضحت الصحيفة أن الصورة الملتقطة لـ “سيرشير” تبرز الدور الإسرائيلي في تمكين روسيا من التدخل عسكريا في سوريا لصالح نظام الأسد المتعثر، وأنه لولا دعم إسرائيل، لما تمكنت موسكو من تنفيذ حملتها العسكرية في سوريا بالطريقة التي فعلت.
العرب