ذكرت مصادر موالية للنظام عن انتشار واسع للمخدرات بين أيدي طلاب المدارس وسهولة الحصول عليه من قبل الباعة المتجولين في الطرقات، أو من زملائهم المتعاطين مسبقاً.
كما أكد الناشط الإعلامي جلال التلاوي “للعربي 21” توجه العديد من طلاب المدارس إلى التطوع ضمن صفوف مليشيات الدفاع الوطني، ضمن المناطق الموالية للنظام في حمص؛ وذلك للحصول على الحبوب المخدرة بطرق أسهل.
كما نوه التلاوي إلى انتشار واسع للمقاهي الليلية في الفترة الأخيرة في مناطق النظام، وعلى مرأى منه والذي لم يحرك ساكناً.
وذكر التلاوي على أن الفروع الأمنية التابعة للنظام تقود عدد من شبكات المخدرات في المناطق التابعة له، حيث تروج المخدرات بين المراهقين أولاً ثم النساء ثانياً لشدهم أكثر نحو التطوع في ميليشيات الدفاع الوطني، وتكون قد جندت أفراد جدد ليحملون السلاح وزجهم بمناطق المعارك الدائرة.
مواقع