لـملمْ أسـاك، فإدلبٌ خضراءُ رغـم الـشّجى، وحديقةٌ غنّاءُ قـد أزهر الزيتونُ في غاباتها والـلـوزُ والـرّمانُ والـحِنّاءُ وكسا رؤوس جبالها قطرُ الندى لا بـل كـستْها أدمـعٌ ودماءُ قـمْ يـاهنانو إنّ أبطال الوغى عـادوا، وشـبّ الفِتيةُ النُّجباءُ سالت دماهم ! فالجبالُ تضمّختْ وهـفـتْإليهم جـنُـةٌ عـذراءُ أبـناؤنا الأحـرارُ والجبلُ الذي زحـم الـثريا صـخرةّ شمّاءُ وطـريقُنا للحقّ واضحةُ الرُّؤى وله – ونحن بنو الفداءِ -فداءُ |
يحيى حاج يحيى – مركز الشرق العربي