بواسطه زهيراحمد
أكد القائد العام لقوات الحرس الايراني الحرسي اللواء محمد علي جعفري في مراسيم التأبين لاحد القتلى من قادة النظام في سوريا أن « تكوين داعش والتكفيريين وما يحدث من الوقائع في السنوات الأخيرة يمهد الأرضية لظهور(إمام الزمان) ونتيجته الإيجابية كانت استعداد قرابة 200ألف من المسلحين الشباب في كل من سوريا والعراق وافغانستان والباكستان واليمن».(وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس-14كانون الثاني/يناير). وتأتي هذه المزاعم من قبل قائد الحرس ليست الا لتغطية الهزائم المتتالية التي مني بها نظام الملالي في سوريا وتعزيز المعنويات الهابطة لدى قوات الحرس وفي الوقت الذي يقتل ويصاب فيه العمداء والعقداء من قوات الحرس المجرمين واحدا تلو آخر في الحرب ضد الشعب السوري والجيش السوري الحر او يوقعون في الأسر. وهؤلاء هم نفس المليشيا المجرمين المنهمكين في تأجيج الحرب وقتل المواطنين الأبرياء بدءا من المقدادية ومحافظة ديالى في العراق وإلى أبعد مناطق في سوريا ولبنان واليمن وحتى في الدول الإفريقية وهم يغذون داعش على الصعيدين السياسي والإجتماعي ويرفدون داعش في كثير من الحالات من الناحية التكتيكية والتقنية واللوجيستية.
ويذعن قائد قوات الحرس بإثارة الحرب من قبل نظام الملالي في المنطقة وتدخلات قوات الحرس المجرمة الواسعة والعميقة في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول من جهة ويعترف بلسان معكوس وبدجل بحقيقة مدى انتفاع ستراتيجي لخلافة ولاية الفقيه المشؤومة في طهران من وجود داعش والوقوف معه في جبهة واحدة من جهة أخرى.
في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من نصف من الشعب الإيراني تحت خط الفقر ويمر اقتصاد إيران بحالة الإنهيار فيستنزف نظام الملالي قسما كبيرا من ثروات الشعب الإيراني لتأجيج الحروب في المنطقة خاصة تكاليف محاولاته اليائسة لانقاذ بشارالأسد.
وبموازاة ممارسات قوات الحرس لانقاذ بشارالأسد، وضع روحاني الإمكانيات الحكومية في خدمة الحرب ضد الشعب السوري. الحرب التي يعد للنظام حرب الموت والحياة. وأكد وزير داخلية روحاني المدعو رحماني فضلي خلال زيارته لدمشق بتاريخ 14كانون الثاني/يناير للأسد أن خامنئي وروحاني«يحبان الرئيس السوري حبا شديدا ويؤكدان دوما على مساعدة ودعم شامل للحكومة والشعب السوريين» و«أشاد روحاني بشخصيتك دوما ويذكرك بالخير».(وكالة ايسنا الحكومية).
وبدوره أكد رئيس وزراء بشارالأسد في لقائه بوزير الصحة لنظام الملالي المدعو «حسن قاضي زاده» يوم 10كانون الثاني /ينايرأن « العلاقات التاريخية المتنامية بين أمتي إيران وسوريا التي أسست من قبل خميني وحافظ الأسد قد دخلت مجالات أوسع في عهد رئاسة حسن روحاني وبشارالأسد».
سبق أن كانت المقاومة الإيرانية أعلنت مرارا، أن إزالة بساط الإرهاب والتطرف المتستر تحت غطاء الإسلام لا يتحقق الا بإسقاط نظام الملالي الذي يشكل بؤرة لهذه الظاهرة المشؤومة كما أن القضاء على داعش لا يتحقق الا بالاطاحة ببشارالأسد في سوريا .
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية -باريس
كانون الثاني /يناير2016