أدانت السودان والمغرب ولبنان وتونس والجزائر اليوم عملية مقتل 21 قبطيا مصريا ذبحا في مدينة سرت الليبية على يد تنظيم الدولية الاسلامية (داعش) امس.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية يوسف الكردفاني في بيان له هذه العملية “جريمة بشعة ووحشية” تتنافى مع قواعد وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
وقال ان بلاده تدين “وبأقوى العبارات ذبح المصريين على يد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في ليبيا” معربا عن تضامن بلاده مع مصر حكومة وشعبا في هذا الوقت العصيب.
اما في الرباط فقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها “ان المملكة المغربية تشجب هذا العمل المقيت المحرم دينيا والمتناقض مع جميع القيم الانسانية”.
وأكدت أن الأعمال الإرهابية كيفما كانت دوافعها وأيا كان مقترفوها لن تخدم أي دين أو مشروع مجتمعي مجددة تضامن المغرب التام مع مصر في الدفاع عن مواطنيها وحماية أراضيها من كل سوء.
وتقدمت الوزارة الى كل فئات الشعب المصري وإلى أسر الضحايا بخالص عبارات التعازي والمواساة مؤكدة وقوف المغرب مع مصر في هذه المحنة.
من جانبه وجه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي برقية تعزية الى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مستنكرا فيها الجريمة البشعة التي اقترفها التنظيم “الارهابي” الذي يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) بحق 21 مواطنا مصريا في ليبيا.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها ان السبسي ذكر في برقيته “ولا يسعني أمام بشاعة هذه الجريمة الا أن أعرب لكم عن استنكارنا وادانتنا الشديدة لهذا العمل الاجرامي الذي لا يمت للاسلام بصلة وأن أؤكد لكم تضامننا الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الارهاب الآثم”.
اما وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة فقال “ان العملية الارهابية التي قام بها التنظيم الارهابي المسمى (داعش) في حق رعايا مصريين أبرياء في ليبيا تحث الدول العربية على أن تبذل قصارى جهدها من أجل تشجيع الليبيين على الحوار”.
وعلى الصعيد اللبناني دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية “الاعمال الارهابية الاخيرة التي طالت ابرياء من مختلف الاديان والجنسيات في الولايات المتحدة وكوبنهاغن وليبيا” لافتة الى ان مرتكبي %