اتهمت هيئة محلفين اليوم الإثنين، أحد مؤيدي تنظيم الدولة “داعش” بطعن النائب “ديفيد أميس” حتى الموت، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن موقع “أسوشيتد برس” بتصرّف.
أدانت المحكمة الجنائية المركزية في لندن المدعو “علي حربي علي” ذو الـ 26 عاماً، بارتكاب جرائم قتل والتحضير لأعمال إرهابية، وطعن النائب البريطاني “ديفيد أميس” حتى الموت العام الماضي أثناء اجتماعه مع الناخبين في قاعة كنيسة بشرق إنجلترا.
في افتتاح المحاكمة، قال المدعي العام “توم ليتل” إن القضية “ليست أقل من اغتيال” تم تنفيذه بسبب “أيديولوجية مشوهة وعنيفة”، حسب وصفه.
أضاف ليتل أنّ علي اشترى السكين الذي استخدم لمهاجمة أميس قبل خمس سنوات، وأنّه خدع الحرس وسلك طريقه لمقابلة أميس بالتظاهر بأنه أحد ناخبيه.
وقال المدعي العام أيضاً إنّ علي أجرى أبحاثاً وخطّط لهجمات على المشرعين ومبنى البرلمان منذ عام 2019، وأضاف أنّ البحث شمل رحلات استطلاعية استهدفت عناوين العمل والمنازل لمشرعين آخرين، مثل “مايك فرير” وعضو مجلس الوزراء “مايكل جوف”.
بينما برّر علي فعلته بالقول إنّ أميس يستحق الموت نتيجة التصويت على غارات جوية على سوريا في عامي 2014 و 2015.
الجدير ذكره أنّ علي هو رجل من العاصمة البريطانية لندن من أصول صومالية.
ترجمة: محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع