أدانت إحدى القبائل حادثة مقتل أحد المعتقلين في سجون فرع التحقيق التابع لفيلق الشام بريف حلب.
نشرت قبيلة “قيس” على صفحاتها الرسمية اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه حادثة مقتل الشاب “عبد الرزاق النعيمي” الذي قضى تحت التعذيب في أحد أفرع التحقيق التابعة لأمنية فصيل فيلق الشمال في ريف حلب.
وصف بيان القبيلة هذه الحادثة بـ “الجريمة” التي لا يرضى بها الدين ولا الأخلاق، وتعتبر بحسب البيان إساءة إلى ثورة الحرية والكرامة التي دفع الشعب السوري من أجلها الغالي والنفيس.
دعا البيان أيضاً قادة الفصائل إلى تحمّل مسؤولياتهم بحفظ الدماء والأعراض والأموال في المناطق المحررة، كما دعا فصيل فيلق الشام إلى تحمّل مسؤوليته في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للقضاء لينالوا الجزاء العادل.
من جهته كان قد أصدر فيلق الشام توضيحاً استنكر فيه ما حدث ومؤكداً على أهمية احترام حقوق الإنسان والابتعاد عن أيّ انتهاك يتعلق بجسد أو كرامة أو حرية أيّ انسان مهما كان توجّهه.
وأكّد بيان الفيلق على توقيف لجنة التحقيق والعناصر المشرفين على مركز التوقيف الذي وقعت فيه الحادثة وتسليمهم إلى القضاء العسكري في عفرين.
الجدير ذكره أنّ منصّات التواصل الاجتماعي كانت قد ضجّت اليوم بصور الشاب عبد الرزاق النعيمي الذي توفّي جرّاء تعرّضه للتعذيب بشكل وحشيّ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع