أكدت الأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء الاثنين قصف قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت متجهة إلى أورم الكبرى في حلب.
وحسب مصادر ميدانية شنت الطائرات الروسية بالاشتراك مع طائرات النظام، غارات جوية بأكثر من 25 صاروخ فراغي مركز الهلال الأحمر قرب بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، تسببت باحتراق 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وتدمير المركز, في حين استشهد 12عنصرا من الهلال الأحمر بينهم مدير مركز الهلال الأحمر “عمر بركات أبو سليمان” وجرح عشرات المدنيين.
وعليه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة “غاضبة” بعد تقارير عن قصف قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب، مشيرا إلى أن واشنطن ستعيد تقييم التعاون المستقبلي مع روسيا حسب روتيرز.
ونقلت الوكالة قول رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن وزير الخارجية في بداية اجتماع مغلق بشأن سوريا “فرنسا تدين تدمير قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا ومقتل أفرادها… هذا الدمار يوضح الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.”
كما أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن غضبه بشأن الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات, وقال دي ميستورا في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني المتحدثة باسمه في جنيف إلى رويترز “غضبنا من هذا الهجوم كبير.
وصعد الطيران الروسي والسوري قصفه على مختلف المناطق بمدينة حلب وريفها عقب انتهاء الهدنة, وارتكبت طائراتهم مجازر عدة راح ضحيتها أكثر من 34 مدنياً بينهم 12 عنصراً من الهلال الأحمر.
المركز الصحفي السوري