ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية اليوم الجمعة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أوقفت العمل بخطة الإدارة السابقة للرئيس أوباما فيما يخص تحرير مدينة الرقة من تنظيم الدولة بعد الثغرات الكبيرة التي تضمنتها خطة الرئيس السابق أوباما كونها لا تتضمن بنود حول التنسيق مع روسيا إلى جانب افتقارها لاستراتيجية للتعامل مع موقف تركيا الرافض لأي دور للأكراد في معركة تحرير مدينة الرقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن الرئيس الأمريكي الجديد عن أخطاء كبيرة للإدارة السابقة فيما يخص بعض القضايا من ضمنها الوضع السوري مشدداً على ضرورة تغيير استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة السورية والبدء بالبحث عن بدائل للتعامل معها، تشمل إقامة مناطق أمنة للاجئين السوريين، ودراسة مشاركة قوات أمريكية على الأرض لمحاربة التنظيم وسبق لترامب أن لوح بأنه يفضل الاعتماد على نفسه.
وأشار الرئيس الأمريكي لقيام فريق إدارته بإعداد خطة جديدة مغايرة لخطة أوباما فيما يخص محاربة الإرهاب تم خلالها تكليف وزير الدفاع جايمس ماتيس ليفعل كل ما يعتبره ضروريا، ولذلك يخطط فريق ترامب لمراجعة كافة الاستنتاجات التي توصلت إليها إدارة أوباما لمدة 7 أشهر من خلال عقد عشرات اللقاءات ووضع عشرات الإقتراحات بشأن معركة الرقة دون أن تتمكن من اتخاذ القرار النهائي.
ولذلك أمر أوباما قبل 3 أيام من نقل السلطة، من فريق إدارته على تسليم الخطة الخاصة بتحرير الرقة وتسليح الأكراد لفريق إدارة ترامب لتتمكن إدارة ترامب من الاعتماد عليها.
المركز الصحفي السوري