عملت الفرق الطبية الإثنين على إخلاء ثلاثة إصابات جديدة بفيروس كورونا لمخالطين في مدينة سرمين بعد مضي ثلاثة أيام من فرض الحجر الصحي على أحيائها
وأفاد “مراسلنا” بوصول فرق طبية من الدفاع المدني إلى داخل مدينة سرمين بمحيط إدلب لإخلاء ثلاثة إصابات جديدة لمخالطين ضمن أحياء المدينة إلى مراكز العزل المخصصة في مدينة إدلب، بالإضافة إلى إجراء عمليات تعقيم منازل المصابين بالمعقمات والمواد الطبية ليرفع من عدد الإصابات المسجلة في داخل سرمين إلى 6 حالات من ضمنهم المرأة التي أعلن إصابتها بالمرض الجمعة قدمت من مناطق سيطرت النظام في حلب عن طريق معابر التهريب، مقابل 32 حالة إصابة في عموم الشمال المحرر
وفرضت دوريات وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ السبت الحجر على طرقات بلدة سرمين و إجراءات العزل داخلها بعد إعلان فريق الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة عن تسجيل حالة إصابة امرأة بالفيروس
ليعلن بعدها أمس الأحد عن تسجيل إصابتين بالفايروس،و أعلن وزير الصحة في حكومة الإنقاذ “أيمن جبس” أن جميع المخالطين للمرأة التي أعلن عنها تعود إلى 14 راكبا جميعهم من أبناء سرمين موجودين داخلها
وانتقد ناشطون أمام كاميرات الإعلام اليوم ومن على مداخل سرمين غياب دعم المنظمات الإغاثية والإنسانية عن تقديم العون والمساعدة للأهالي في ظروف العزل المفروض وغياب مقومات الحياة، في الوقت الذي أعلن ونقلا عن المصادر بأن “حكومة الإنقاذ” قامت بإرسال عدة شاحنات تقل خضار وفواكه ومستلزمات غذائية مجانا للأهالي للتخفيف .
المركز الصحفي السوري