صدر اليوم السبت 1 أيار/مايو، تقريراً حول إحصائيات الاغتيالات والاعتقالات التي طالت أبناء مدينة درعا خلال شهر نيسان/أبريل الفائت.
نشر مكتب توثيق الانتهاكات لتجمع أحرار حوران تقريرا تضمن الكشف عن 29 حالة اعتقال بينها امرأة نفّذتها قوّات النّظام بحق أبناء درعا و أضاف التقرير أن النظام أفرج عن حالتين منهم فقط خلال الشهر الفائت.
ووثّق المكتب أيضاً 5 حالات اختطاف، بينهم طفل، قتل منهم 3 بعد اختطافهم فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
سجّل المكتب كذلك 4 عمليات مداهمة لمنازل المدنيين من قبل قوّات النظام، منها 3 من قبل المخابرات الجوية في داعل والشيخ مسكين، وواحدة من قبل أمن الدولة في مدينة الحارة، وواحدة من قبل الفرقة 15 في بلدتي صيدا وأم المياذن في ريف درعا الشرقي.
أمّا حالات القتل فقد وثّق المكتب مقتل 58 شخصاً بينهم 5 أطفال وامرأة, منهم من قضى تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لقوات النظام، ومنهم بعبوات ناسفة، ومنهم متأثرين بإصابات قديمة، ومنهم برصاص مجهولين في ظروف غامضة، ومنهم بسبب خلاف قديم فيما بينهم.
وبما يتعلق بقوّات النظام فقد وثق المكتب مقتل 20 عنصرا بينهم 4 ضباط برتبة ملازم و4 صف ضباط برتبة مساعد أول و10 مجندين وواحد متطوع في الجمارك، بالإضافة إلى مجنّد من أبناء درعا وقتل خارجها.
سجّل المكتب 29 عملية ومحاولة اغتيال أدت لمقتل 20 شخصاً وأصيب على إثرها 24 شخصاً في حين نجا منها 6 أشخاص.
بحسب المكتب فقد قضى 7 مدنيين إثر عمليات الاغتيال، من بينهم 2 متهمان بالعمل لصالح النظام.
وقضى أيضا 11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 أشخاص لم ينخرطو ضمن أي تشكيل عسكري للنظام بعد اتفاقية التسوية، وعنصر في تنظيم الدولة “داعش” وآخر في الأمن العسكري التابع لقوات النظام.
الجدير ذكره أنّ درعا شهدت ارتفاعاً في وتيرة الاغتيالات في الآونة الأخيرة، ويتهم ناشطون من درعا أجهزة النظام والميليشيا التابعة له بالوقوف خلف تلك الاغتيالات وخاصة تلك التي طالت معارضين للنظام في المدينة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع