أقدم مجموعة أشخاص لبنانيين على إحراق مخيم للاجئين السوريين بدوافع عنصرية بحجة تورّط أهل المخيم بمقتل قريبهم.
أفادت مصادر إعلامية لبنانية اليوم الأحد ، بأنّ مجموعة أشخاص لبنانيين داهموت مخيم النازحين السوريين في حي رمول ضمن قرية تل حياة في سهل عكار وقاموا بإضرام النار بالممتلكات التي أدت لاحتراق معظم الخيام.
جاء ذلك وفق المصادر ذاتها بحجة مشاركة أهالي المخيم بجريمة قتل المدعو “دياب خويلد” من أهالي قرية ببنين حيث عثر على جثته أمس السبت ملفوفة داخل كيس نايلون ومرميه على شاطئ البحر بين مطار القليعات وقرية الشيخ زناد بعد مضي يومين من فقدانه.
وعقد ذوو الشاب المقتول ووجهاء عكار بعد اختفائه اجتماعًا واصدروا بيانًا للمساعدة بالعثور عليه عقب فقدانه لأسباب مجهولة.
فيما لاقى هذا الفعل ردود أفعال مناهضة من العديد من الناشطين اللبنانيين الذين أكّدوا أنّه فعل خاطئ وبعيد عن الإنسانية.
فقد قال صاحب حساب Rose Mahfoud “الله يثبت علينا العقل والدين.. إذا واحد غلط منحاسب غيرو!!!”
ماذا ردت داليا أحمد على اتهامها بالعنصرية عقب تصريحاتها المثيرة بخصوص السوريين!!!
وانتقد حساب باسم حيان غنوم هذا الفعل ومتسائلًا عن كيفية تأكّدهم من أنّ قاتلي الشب هم من أهالي المخيم قائلًا “لا حول ولا قوّة إلا بالله.. عرفتوا القصة قبل الدولة!!! شو أكدلكن أنو اللي قتل من المخيم!! شو ذنب أهالي المخيم!!! حاسبو يلي قتل.. الله يصطفل فيكن بس”.
بينما تساءل حساب باسم ابراهيم فرح فيما إذا تمّ التحقيق في القضية وتبيّن أنّ قاتلي الشاب من أهالي المخيم أم لا.
الجدير بالذكر أنّ قوى الأمن الداخلي اللبنانية كانت قد كشف تفاصيل الحادثة ونتائج التحقيق التي أكّدت من خلالها أنّ قاتل الشاب هو شقيق زوجته ويدعى “م – م” وهو لبناني من مواليد عام 1974.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع