أعلنت وسائل إعلام أردنية السبت اعتقال شخصيات من العائلة الحاكمة، ومسؤولين سابقين للحفاظ على أمن واستقرار البلاد
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ونقلت وكالة عمون عن رئيس هيئة الأركان في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما أشيع عن اعتقال الأجهزة الأمنية الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، في إطار التطورات التي شهدتها العاصمة عمان في الساعات الماضية.
مبينا أن عملية ملاحقة واعتقال شملت نحو 20 شخصية من المسؤلين السابقين بينهم الشريف حسن بن زيد الذي شغل منصب مبعوث سابق للملك في السعودية، وباسم إبراهيم عوض والذي شغل منصب رئيس الديوان الملكي ومدير مكتب الملك جاءت لأسباب أمنية.
وحسب القيادي في الجيش الأردني، أشار انه طلب من الأخ غير الشقيق للملك بالتوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن واستقرار الأردن، مضيفا من المقرر نشر تفاصيل المجريات في وقت لاحق.
وفي مقطعٍ مصوّر على مواقع التواصل، كشف الأمير حمزة بن الحسين أنه قيد الإقامة الجبرية في منزله، وتم اعتقال حرسه الخاص، نافيا أن يكون جزء من مؤامرة تستهدف أمن واستقرار الأردن.
ووسط ردود دولية وإقليمية مؤكدة الوقوف إلى جانب عمان في تحركاتها الأخيرة بينها السعودية، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، فلسطين، العراق، لبنان، جامعة الدول العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، بررت وسائل إعلام أردنية عملية الاعتقال بمحاولة انقلاب على السلطة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع