خلفت الاشتباكات المستمرة في الحسكة معاناة في باقي مناطق شمال شرق سوريا تمثلت بنقص تام بمحروقات التدفئة التي يحتاجها الأهالي لمكافحة برودة الطقس.
أشارت وسائل إعلامية في المنطقة الشرقية أمس، إلى تفاقم معاناة الأهالي في الرقة نتيجة انعدام المحروقات إثر تحول طريق أبيض الواصل مع الحسكة لخط عسكري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على وقع فرار عناصر تنظيم الدولة “داعش” من سجن غويران.
وأشارت المصادر إلى احتكار محطات الإدارة الذاتية للمادة وعدم بيعها للأهالي بغية تزويد آلياتها العسكرية وسط حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة.
يذكر أن الإدارة الذاتية فرضت حظرا كليا على مدينة الحسكة حتى نهاية الشهر الجاري وسخرت جميع مواردها وخدماتها تحت تصرف قواتها متجاهلةً الوضع الإنساني المتردي للأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع