وكالات
أعلنت المملكة العربية السعودية وألمانيا اليوم الاثنين انهما متفقان على أن ( الرئيس السوري) بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من حل الأزمة السورية باعتباره فاقد للشرعية، داعين المجتمع الدولى إلى ” ضرورة العمل على حل الأزمة على أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم فى سورية”. وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير عقب اجتماعهما فى مقر فرع الوزارة بجدة إن ممارسات النظام السورى لم تقتصر على فتح أراضيه للقوات الأجنبية لقمع شعبه وقتلهم وتشريدهم، بل أسهم وبشكل كبير فى جعل الأراضى السورية وكراً للإرهاب الذى وجد ملاذا آمنا يعبث فى أراضيها ويهدد المنطقة والعالم تحت سمعه وبصره. وأضاف الفيصل ” نحن متفقون على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والعمل على تسريعها لحل هذه الأزمة وعلى أساس مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم فى سورية وفق ما نص عليه إعلان (جنيف1)”، كما “أننا متفقون على أن بشار الأسد لا يمكن الوثوق به، وأنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل باعتباره فاقد للشرعية”. وفيما يتعلق بالقضايا السياسية، أوضح الامير سعود الفيصل أنه تم بحث مجمل الأوضاع فى المنطقة وعلى الساحة الدولية، بما فى ذلك جهود التحالف الدولى القائمة لمحاربة الإرهاب فى كل من العراق وسورية، بوصف ذلك مسؤولية دولية نشارك جميعا فى تحملها، لدرء خطر الإرهاب الذى يهددنا ،ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وأكد الأمير سعود الفيصل ضرورة محاربة الإرهاب فى استراتيجية شاملة أينما وجد ومهما كانت مبرراته أو التنظيمات والدول التى تقف وراءه، آملاً أن” لا تكون جهود التحالف الدولى الراهنة قاصرة على مهمة محددة، وضرورة استمرارها فى إطار مؤسسى حتى يتم القضاء على الإرهاب بشكل تام، حتى لو استغرق الأمر سنوات”.