تسببت إتاوات حواجز النظام، التي يُرغم التجار على دفعها إلى غلاء الأدوية والمواد الزراعية، بظل ضعف توفيرها في مناطق الإدارة الذاتية.
أشارت وسائل إعلامية شرقية أمس، إلى ارتفاع كبير تجاوز 18% في قيمة الأدوية الزراعية في مدينة الرقة، جراء الإتاوات الباهظة على يد عناصر حواجز النظام، كون الأدوية والمواد قادمة من مناطق سيطرة النظام، مع فقدانها وتجاهل توفيرها محلياً من قبل الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
ويخشى المزارعون من تحمل تكاليف إنتاج كبيرة على زراعتهم، وخاصة القمح، بظل الجفاف وقلة الأمطار الذي تعاني منه المنطقة، وإهمال الإدارة الذاتية لاحتياجاتهم، وفق المصدر.
يذكر أن شحنة بذور قمح أمريكية وصلت إلى مناطق شمال شرق سوريا نهاية العام الماضي، بغية توزيعها على المزارعين، لاحقتها تصريحات من مسؤولي النظام، أنها غير صالحة وتفسد التربة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع