تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الثوار من جهة و قوات النظام و الميليشيات المساندة لها من جهة أخرى لليوم الثاني على التوالي بريف اللاذقية، وذلك بعد أن اطلق الثوار أمس معركة “اليرموك”، والتي أسفرت عن تحرير عدة قرى في الأكراد.
و أفاد مراسل أورينت “محمد الأشقر” باشتداد المعارك في قرى المزغلي والحاكورة ونحشبا ورشا في محاولة من النظام التقدم نحوها، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى و الجرحى في صفوفه، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة يشنها الطيران الحربي على محاور جبل الأكراد، حيث استهدف الروس بـ 8 غارات جوية محور كباني ومحيطه.
ونفى مراسلنا ما تروجه وسائل إعلام النظام عن استعادة الميليشيات الشيعية للمناطق التي حررها الثوار في جبل الأكراد، مشدداً على أن قرى”الحاكورة والمزغلة ونحشبا” وتلتي “رشا والملك” وحاجزي التركس والجامع ماتزال في يد الثوار، في حين استعادت قوات الأسد السيطرة على “تلة أبو علي، جبل القلعة، قرية ومداجن القرميل” في جبل التركمان.
ويأتي ذلك بعد أن شنت الفصائل الثورية أمس الأثنين سلسلة هجمات واسعة ومتزامنة في ريف اللاذقية، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في جبلي التركمان والأكراد، وذلك في معركة أطلق عليها “اليرموك” بمشاركة “جيش الفتح” للمرة الأولى، وفصائل مقاتلة في ريف حماة وأبرزها “جيش النصر” و”جيش العزة”.
اورينت.نت