قال الفنان السوري المقرب من النظام أيمن زيدان بأنه ممتن للرئيس الروسي بوتين على ما قدمه لسوريا،
وأن الموقف الروسي كان إيجابيا للذين بقوا داخل سوريا، ثم أعطى حكمه على الإعلامي المعارض للنظام فيصل القاسم.
في مقابلة مع موقع صوت بيروت اللبناني أمس حكم زيدان على القاسم بالأشغال الشاقة، لمواقفه من الثورة السورية والنظام السوري.
وبرّأ زيدان كلا من جمال سليمان ومكسيم خليل وأصالة نصري من ” خيانة وطنهم”، وأنه كان تصورا سياسيا لا أكثر وليس خيانة للوطن.
ورد الإعلامي فيصل القاسم في حسابه تويتر اليوم على تصريحات زيدان قائلا: ” أعذر الاستاذ الكبير أيمن زيدان وأقدر موقفه،
ولي تجربة جميلة برفقته في معسكر للطلاب أيام الإعدادية بمنطقة تل منين بسوريا، كان وقتها صاعدا قبل ان يصبح نجما كبيرا.
أخرج وقتها مسرحية وكنت أنا أحد أبطالها. وكان يطلب مني أن أعزف له على الشبابة التي ما زلت أتقنها حتى الآن. تحياتي استاذ أيمن”.
يذكر بأن أيمن زيدان قد زار أحد المراقد الشيعية في العراق وله آراء توالي النظام السوري.