كشف المتظاهرون اليوم الخميس 25 شباط/فبراير كيف ينكل النظام بخصومه، ولكن رغم الممارسات القمعية كانت تتعالى أصوات المعارضة ضد السلطات الإيرانية.
خرج أهالي ضحايا النظام الإيراني من صمتهم؛ وذلك نسبة لارتفاع القمع والاغتيالات التي تحصل بحقهم من قبل النظام الإيراني وفق المنظمة الدولية لحقوق الإنسان.
فقد قالت “المنظمة الدولية لحقوق الإنسان ” إن النظام الإيراني كان ردّه على الاحتجاجات هو القمع والقتل وارتكاب جرائم بحق المتظاهرين، وذلك منذ يناير 2018 حتى الآن.
وقالت أيضاً إن الرّد من قبل النظام الإيراني لم يكن فقط بالقمع والقتل ضد المتظاهرين، وإنما وصل لاعتقالات تعسفية بحق آلاف المتظاهرين. وأفادت أيضاً أن أكثر عمليات القمع والقتل وحشية مُورِسَتْ في نوفمبر عام 2019.
اقرأ أيضاً:شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
سقط “بويا بختياري” قتيلاً أثناء مشاركته بالاحتجاجات التي حصلت عام 2019 وتحول لرمز ثوريّ، ولاسيما بعد تحدثه علناً ضد السلطات الإيرانية وعنفها بحق المدنيين.
أكّد والد “بويا” للحدث أنّه رغم كل القمع والقتل الذي يحصل بحق المتظاهرين، إلاّ أنّ الاحتجاجات كانت مستمرة، وقال أيضاً إنّ عناصر الحرس تتخفى بزيّ مدنيّ لاغتيال المعارضين.
أضاف أيضاً أنّ الشعب الإيراني سيبقى صامداً أمام كل ممارسات القمع والقتل والاعتقالات التي تحصل بحقهم “فالحراك الشعبي سيبقى مستمراً ضد ممارسات السلطة القمعية”.
اعتُقِلَ بعد قتل ابنه بالرصاص مدة 6 أشهر، واعتُقِلَتْ زوجته وابنته وإخوانه وأولاد إخوانه وأخواله وجيرانه.
بقي والد “بويا” مدة 6 أشهر ضمن زنزانة منفردة، وتعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي في سجون النظام الإيراني.
أشاد “مايك بومبيو” “وزير الخارجية الأميركي السابق” بشجاعة عائلة “بويا” وصمودها في مواجهة النظام الإيراني المستبد ومعارضته، وقال إن ” عائلة بختياري تعيش تحت الإقامة الجبرية بخوف”.
شيماء قادرو
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع