أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك أيرولت، اليوم السبت، أن المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات دون شروط، مشدداً على أن قصف حلب هدفه تصفية المعارضين لنظام بشار الأسد وليس مكافحة الإرهاب.
وأوضح أيرولت في ختام اجتماع أصدقاء سورية، اليوم السبت، في باريس، أن ما يجري في حلب يشبه التصفية الطائفية، وهذا سيغذي التوترات مستقبلا. وأضاف أن الحاجة الملحة في حلب وبقية سورية هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين.
كما شدد الوزير الفرنسي على أن بلاده ترفض أي تدخل دولي هدفه إنقاذ النظام، في إشارة إلى الدعم التي تقدمه روسيا للنظام السوري.
من جهته، دعا وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير إلى إيجاد الوسائل للعودة لطاولة المفاوضات بشكل عاجل، وشدد على ضرورة فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من حلب.
كما أوضح في أعقاب اللقاء أن كل المحاولات لإدخال المساعدات إلى حلب باءت بالفشل، واستدرك قائلا: “لدينا التزام أخلاقي يتعلق بتخفيف معاناة السكان في سورية وتقديم المساعدات الإنسانية.
العربي الجديد