أيران تجند “الشباب الأفغانيين “في سورية مقابل 430 يورو شهرياً
وما زالت إيران” ما زالت تستغل فقر الأفغانيين هذا الشعب الذي يحوطه الجوع و الفقر و الجهل خاصة و أن عددهم أربعة ملايين وأكثر ، يقول أحد الأفغانيين الشباب لموقع ” فرانس 24 ” : لقد سافرنا الى ايران منذ سنوات بسبب الفقر والبطالة المتفشية في بلادنا للسعي وراء فرصة عمل ورزق و قد عرضت علينا الحكومة الإيرانية بعض الأموال لكي نسافر إلى سوريا من أجل الدفاع عن مقام السيدة زينب ” .
وقد عرض علينا الحرس الثوري مبلغ (430 يورو شهرياً ) ورخصة إقامة لمدة ستة أشهر لكافة أفراد عائلاتنا الذين يريدون الذهاب للعيش في إيران ، وهذا ما يمكنهم من الحصول على وثائق إقامة طويلة الأجل ، أما إذا قتلنا في سوريا، فسوف يحصلون على مبلغ (4300 يورو) وتصبح أقاماتهم دائمة في إيران
أن إيران تولت تدريبنا عسكرياً على الأراضي الإيرانية ثم انطلقنا برفقة 80 أفغانياً ، لنقاتل إلى جانب حزب الله ،
ومازال رجال الدين الأفغان يحاول إقناع الشباب بالذهاب للقتال ليس في سوريا وحسب بل في العراق أيضا ، وهم يتحدثون لهم في الحلقات الضيقة وليس على المنبر ، وهم يؤكدون على ضرورة الدفاع عن الأضرحة الشيعية المقدسة ومحاربة من يدعونهم أعداء علي ، والحرس الثوري الإيراني ينظم بعد ذلك رحلتهم نحو سوريا …. فأي خطر يحدق بك يا سوريا يا أم زينب بحجة الدفاع عن مقدساتك وطهر أراضيك … وأيّ محبين لآل البيت مغفلون يحرقون معاقل أحبابهم بغفلتهم و جهلهم … نشير إلى أن معظم الفتية والشباب الذين يهبون لتلبية النداء لم يتجاوز ال 18 سنة ، وأما المدن التي ترجع أصولهم إليها هي هيرات – كابول،-بالخ – ساربول – سامانغان -فارياب –نيمروز أنهم ضحايا شبح الفقر و العوز
هم مقاتلون أجانب من جنسيات مختلفة تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري ، لكن الواضح أن المجند الرئيسي لهذه ” الميليشيات ” هو الحرس الثوري الإيراني .