أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها تسعى للحصول على 30 مليون دولار لتقديم المساعدة الإنسانية لثمانية عشر ألف شخص من المدنيين في مخيم اليرموك، بما في ذلك قرابة ثلاثة آلاف طفل، فضلا عن المتضررين من النزاع والنازحين إلى مناطق أخرى.
وقالت أري كانيكو من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “تعد هذه المناشدة للحصول على الأموال جزءا من مناشدة أونروا الخاصة بالأزمة السورية، لتقديم الدعم الإنساني الحرج إلى أربعمئة وثمانين ألف لاجئ فلسطيني في سوريا والنازحين إلى لبنان والأردن”.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصميمها على مواصلة العمل لنجدة اللاجئين في مخيم اليرموك بجميع الوسائل المتاحة، مؤكدة مبادرة الرئيس محمود عباس بشأن توفير كل الدعم للمخيم الجريح، وكذلك إرسال وفد من قيادة منظمة التحرير يضم جميع الفصائل العاملة في المخيم لمتابعة المعالجة الميدانية هناك بشكل متواصل.
وأكدت اللجنة في بيان عقب اجتماعها أمس السبت بمقر الرئاسة في رام الله، برئاسة عباس، موقفها الثابت بضرورة عدم الانجرار إلى الصراع الدائر في سوريا، وتجنب الوقوع في الخيار العسكري لأنه سيقود إلى نتيجة واحدة خطيرة بتدمير المخيم وتهجير أبنائه الصامدين، وذلك يعني اتخاذ موقف إيجابي يتطلب أعلى درجات المسؤولية في بذل الجهد الوطني والسياسي الموحد مع جميع الأطراف لحماية المخيم وضمان البقاء والصمود فيه.
(وكالات)