الرصد الإنساني الأحد ( 7/ 8/ 2016)
قال ناشطون إن فعليات محلية بمساعدة جيش الفتح تمكنت من إدخال أول قافلة مساعدات عبر حي الراموسة بعد فك الحصار عن مدينة حلب بطريق بعرض 2 كم في الوقت الذي تحاول فيه هذه الفصائل توسيع مناطق سيطرتها.
هذا وشهدت شوارع مدينة حلب مظاهرات كبيرة؛ فرحاً بذلك ورفعوا شعارات تناصر الثورة وأعلاما لجيش الفتح والفصائل التي شاركت بفك الحصار في معركة المدفعية جنوبي المدينة, وندد المتظاهرون بالقصف العشوائي على المدينة, وطالبوا بإسقاط النظام.
قوات سوريا الدمقراطية أخرجت أهالي قرية “شاش البوبنا” من بيوتهم, والأهالي يناشدون المجتمع الدولي
روى بعض أهالي القرية “أن عناصر من قوات الديمقراطية أبلغوا القرية الإثنين الماضي بأن لديهم ساعتين للخروج من القرية وإلا سيقصف طيران التحالف القرية ويدمرها بأكملها وعندما حاول أهالي القرية الاعتراض تم اعتقال أكثر من شخص لكسر نفوس الناس وإذلالهم وإطلاق النار فوق رؤوس الناس, ما أجبر أهالي القرية على الخروج عند الغروب مشياً على الأقدام إلى منطقة “أبو قلقل” ومعهم ممتلكاتهم ومروا على الطرق المزروعة بالألغام قرب قرية السعيدين”.
ويروي الأهالي أن القرية دخلتها قوات الديمقراطية دون أي اشتباك, ولم تحصل أي مشكلة معهم أو اختلاف طوال الشهرين اللذين سيطروا فيهما عليها, والقرية لم تتدخل نهائياً مع أي طرف من بداية الأحداث.
سراقب منكوبة والمجلس المحلي يشكل غرفة طوارئ..
أعلن الدفاع المدني في مدينة سراقب اليوم الأحد أن المدينة “منكوبة”، جراء القصف الجوي الروسي المكثف على المدينة لليوم الثالث على التوالي، كما أن المدينة تشهد حركة نزوح كبيرة.
قال مسؤول مركز الدفاع المدني في سراقب “أسامة باريش” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن مركز الدفاع المدني في المدينة يعلن المدينة منكوبة؛ بسبب قصف الطيران الروسي والسوري لكافة الأماكن فيها، ما أدى إلى تعطل كافة أشكال الحياة بشكل كامل.
ووجه “باريش” رسالة إلى من يهمه الأمر بالإسراع بمساندة المدينة ضد الحملة الشرسة التي تشهدها، وإيقاف الحملة الجوية بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب عن تعليق عمله اليومي المعتاد، في بيان صادر عن رئاسة المجلس جاء فيه” نتيجة القصف الروسي المكثف على المدينة، واستهداف أغلب التجمعات في المدينة والأسواق، وقصف بنك الدم وتدميره، وتدمير سيارات منظومة إسعاف سراقب
أربعة شهداء في سجن السويداء.. والنظام يقطع الانترنت عن المدينة
أقدمت قوات الأمن وعناصر اللجان الشعبية على إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على السجناء في سجن السويداء المركزي, ما خلف أربعة شهداء وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة.
جاءت هذه العملية رداً على اعتصام نفذه السجناء بعد أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة الميدان العسكرية بدمشق بحق أربعة معتقلين بتهمة المشاركة بالمظاهرات السلمية في عام 2011, دون السماح لهم بتوكيل محام أو تقديم طعن في الأحكام التي صدرت بحقهم, علماً أن هذه المحكمة استثنائية تنعدم فيه ضمانات وشروط المحاكمات العادلة.
وأكد المعتقلون في السجن- حسب إفادة بعض منهم – على عدالة مطالبهم القانونية والتزامهم التام بالحفاظ على الممتلكات العامة وعدم التعرض لأي من عناصر السجن حتى بعد قيام الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص الحي عليهم والقنابل المسيلة للدموع.
فيما قطع النظام شبكة الانترنت منذ يومين الماضيين عن محافظة السويداء على خلفية الاستياء الشعبي في المحافظة، إضافة للاستعصاء الذي نفذه معتقلو سجن المدينة المركزي.
فيما ناشد السجناء عبر رسائل صوتية سربت من السجن هيئات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بالتدخل لمنع ارتكاب مجزرة بحقهم, ويبدو -حسب قولهم- أن النظام خطط لهذا الأمر بشكل مسبق لصرف الأنظار عن مجريات الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء وحالة الغضب التي تسود أبنائها بسبب ارتكاب أعمال قتل طالت شبابا عزلا من قبل ميليشيات تابعة للأجهزة الأمنية.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد