أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، الخميس، بانتشار بري للقوات الأمريكية حول سد تشرين القائم على نهر الفرات في الشمال السوري.
وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان لها إن “القوات التي تسيطر حاليا على سد تشرين القائم على نهر الفرات شمال سوريا، هي القوات الأمريكية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقرا لها”.
وأضاف البيان أن القوات البرية “تنتظر حاليا معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الانتشار البري “يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات”.
وكانت لجان التنسيق في نوفمبر الماضي، أفادت بوصول قوات أمريكية إلى مدينة عين العرب (كوباني)، وتشكيلها غرفة عمليات مشتركة مع “قوات سوريا الديمقراطية” مقرها بلدة مصرين في ريف حلب تمهيدا للسيطرة على سد تشرين.
وسبق أن استهدفت غارات للتحالف الدولي المدينة السكنية في سد تشرين والقرى المحيطة للسد، كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت أسبوعا مع تنظيم الدولة حتى تمكنت من السيطرة على السد.
وتابع بيان اللجان أن “تنظيم داعش يقوم حاليا بنقل آلياته وأسلحته الثقيلة من مدينة منبج، كما قام أيضا بنقل السجناء من المدينة، بما يوحي تسليمه بالأمر الواقع، والانسحاب من منبج لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري”.
وأوضح البيان أن خبر انتشار القوات الأمريكية جاء بعد الحديث عن نية تنظيم الدولة في “تفجير السد وإغراق كل المناطق التي تحيط به ما قد يسبب كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية ضخمة”.
عربي 21