غادر اليوم الأربعاء المئات من الجرحى الفلسطينيين والأجانب قطاع غزة، تحت وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل، عبر معبر رفح الحدودي المصري.
غادر مئات الجرحى الفلسطينيين والأجانب قطاع غزة يوم الأربعاء، 1 نوفمبر/تشرين الثاني، متوجهين إلى مصر حيث يمكن علاجهم. وبث التلفزيون المصري على الهواء مباشرة دخول هذه الآليات من الجانب المصري لمعبر رفح، منفذ غزة الوحيد على العالم، والذي ليس في أيدي إسرائيل.
مرت سيارات الإسعاف الفلسطينية البيضاء عبر المحطة، حيث كانت سيارات الإسعاف المصرية باللونين الأصفر والأزرق تنتظرها منذ اليوم السابق.
دخل ما لا يقل عن 40 سيارة إسعاف، تحمل كل منها جريحين معبر رفح من الأراضي الفلسطينية للعبور إلى مصر. أما بالنسبة للمصابين، فقد قام مقدمو الرعاية وعمال الإنقاذ المصريون بنقلهم وفحصهم قبل نقلهم على نقالات إلى سيارات الإسعاف المصرية. وظهر طفلان على الأقل في سيارات الإسعاف ، أحدهما يرتدي ضمادة كبيرة على بطنه، بالإضافة إلى امرأة مستلقية على نقالة، بحسب صور تلفزيونية.
وتصر مصر على أن نحو 90 جريحا سمح لهم بالعبور يوم الأربعاء قادمون من قطاع غزة.
وقال مسؤول فلسطيني: “سيكون للأطفال وبعض كبار السن مرافقون معهم “وتم نقل المصابين، بحسب التلفزيون، إلى مستشفى ميداني في الشيخ زويد، على بعد حوالي عشرة كيلومترات غرب رفح، وكذلك إلى العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، وفي الحالات الحرجة إلى مستشفيات في القاهرة. ، على بعد خمس ساعات بالسيارة من رفح.
