طلبت مديرية أوقاف حمص من خطباء المساجد في ريف حمص الشمالي المساعدة في كشف الأسلحة التي يحتفظ بها أهالي المنطقة بعد خروج الثوار.
وتضمن البيان الصادر عن مديرية أوقاف حمص تعميماً لأئمة وخطباء المساجد في قرى وبلدات الحولة ،تلبيسة،الرستن،الدار الكبيرة،تير معلة،الغنطو،الزعفران،ديرفول،الفرحانية الشرقية والغربية،بتضمين خطبة الجمعة بتاريخ ال17 من هذا الشهر بالحديث عن نعمة الأمن والأمان في الريف الشمالي وحث الأهالي على التعاون مع الجهات الرسمية و المساهمة في كشف أماكن السلاح المخبأ بعد خروج الثوار من المنطقة.
في حين ختم التعميم مطالباً الخطباء نشر ماوصفه بالفكر الوسطي المعتدل وزرعه في عقول العامة فيما شدد البيان على مطلب مصادرة ونزع الكتب التي تحمل الفكر الوهابي المتطرف من المساجد والمنازل.
وسبق أن طالبت وزارة أوقاف النظام مديرياتها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها بوجوب تشديد الرقابة على الخطب والدروس الدينية في خطوة احترازية مما وصفتها وزارة الأوقاف في حكومة النظام بمحاولة اختراق فرضت تشديداً على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
وأصدر وزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد أواخر تموز الماضي تعميماً ينص على متابعة خطباء المساجد كافة بالرقابة المستمرة على خطبهم ودروسهم الدينية من ناحية طرح أفكار منحرفة عن الدين الصحيح حسب تعبيره.
المركز الصحفي السوري