يعيش أهالي مدينة الهامة بريف دمشق أوضاعاً انسانية صعبة لليوم الثامن على التوالي، في ظل النقص الشديد في المواد الغذائية والطبية، بسبب الحصار المفروض على البلدة, فضلا عن محاولات لقوات النظام اقتحام البلدة.
وبحسب المكتب الموحد في الغوطة الغربية تعاني من نقص بالمواد الغذائية وحليب الأطفال، ويعيش الأهالي في الملاجئ منذ 7 أيام, في حين بدأت ظهور بعض حالات اليرقان، (اصفرار الجلد وبياض العيون)، بسبب الخوف والقصف المتواصل على البلدة.
وفي هذه الأثناء تحاول قوات النظام اقتحام البلدة ودارت اشتباكات عنيفة أمس تمكن الثوار من اعطاب دبابتين وعربة شيلكا، أثناء محاولتهم التقدم من محور العيون, بينما ما زالت قوات النظام مستمرة باستهداف المنطقة بقذائف المدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ، ويطال هذا القصف الأبنية السكنية وتخللها رشقات من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة على الطرقات ومداخل الملاجئ والمدارس، كما استهدفت محور العيون بصواريخ أرض أرض وكافة القذائف الصاروخية.
وتحاول قوات النظام عبر حصار البلدة والقصف المتواصل، إرغامها على اتفاق يقضي بخروج الثوار وعائلاتهم من المدينة، وخروج الأهالي ممن لا يرغبون بتسوية أوضاعهم.
المركز الصحفي السوري