تعرضت مدينة داريا لحصار خانق منذ أعوام وسط محاولات من قوات النظام اقتحام المدينة, في ظل تمهيد بعشرات البراميل المتفجرة يومياً, إضافة للقصف المكثف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض-أرض, ومع تقدم قوات النظام باتجاهها يضع المدينة ضمن كارثة إنسانية محتملة الحدوث.
وقال ناشطون في المدينة “إن قوات النظام وميليشياته الموالية أصبحت على حدود المناطق السكنية, بعد هجومهم المسعور عليها على حد تعبيرهم, وهذا يعني أن حصار الألاف من النساء والأطفال في مساحة صغيرة مجردة من كل شيء إلا الحجارة المدمرة كفيلة بارتكاب مجزرة بقذيفة صغيرة”.
وقدم الأهالي نداء استغاثة لثوار المناطق المحيطة لنصرة المدينة قبل حلول الكارثة, وأشاروا “أن مدينة داريا لم تتوانى في نصرة المدن الثائرة في المنطقة على حساب دماء أبنائها ومقدرات أهلها”.
المركز الصحفي السوري