المركز الصحفي السوري.
ريم أحمد.
أوسلو تزيد مساعداتها للاجئي سوريا….. وترفض إيواء المزيد.
أعلنت النرويج، امس الخميس، أنها ستزيد مساعدتها المالية إلى اللاجئين السوريين لتصبح 120 مليون يورو تقريبا، وإلى اللاجئين في البحر المتوسط، من خلال إرسال سفينة إضافية.
وأعلنت رئيسة الوزراء ارنا سولبرغ، أمام البرلمان، أن المساعدة الإنسانية للاجئين في سوريا وفي الدول المجاورة سيتم رفعها من 250 مليون الى مليار كورون (133 مليون دولار) وذلك ضمن تصحيح لقانون المالية سيعرض في 12 مايو المقبل.
والنرويج هي الدولة الكبرى السابعة من حيث حجم المساهمة في تقديم مساعدات إلى السوريين جراء النزاع.
واعتبرت سولبورغ أن المساعدة تكون أكثر فعالية عندما يتم توزيعها محليا، مشيرة إلى أن مراكز الاستقبال النرويجية مكتظة. ورفضت طلبات المعارضة لاستقبال 10 آلاف لاجئ سوري في السنتين المقبلتين.
وتعتزم النرويج في العام 2015 استقبال 1500 لاجئ سوري في إطار الحصة السنوية التي تحددها المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وعن الصعوبات التي يواجهها اللاجئين السوريين في لاد اللجوء، وتقصر بعض الدول بحقهم، اتهمت النائبُ في البرلمانِ الأوربي، “سكا كيللر”، الاتحادَ الأوربي بالتقصيرِ في مساعدة اللاجئينَ السوريين في لبنان وتركيا، مطالبةً إياهُ بإزالةِ تأشيرِة الدخولِ للاجئينَ السوريين، مضيفًة أن الاتحادَ الأوربي استقبلَ 37 ألف لاجئ، في الوقتِ الذي يوجدُ في لبنان وتركيا مئاتِ الآلاف من اللاجئين.
من جانب آخر أوضحت النائب “جوديث سارغين تيني” أنَّ 90% من اللاجئين السوريين في أوروبا دخلوا بطريقة غير قانونية، وأن 13 دولة عضو في الاتحاد لم تستقبل أي لاجئ سوري.
وانتقدت ” تيني” الاتحاد في تعاطيه مع قضية اللاجئين غير الشرعيين مشددة أن الاتحاد لم يفعل أكثر من الوقوف دقيقة صمت على أرواح من فقدوا حياتهم في عرض البحر.
الى ذلك، أعلن وزير الداخلية الفرنسية، برنار كازنوف، الخميس، أن فرنسا منحت 3450 تأشيرة للاجئين سوريين، بينهم حوالي 500 في 2014، وذلك خلال لقاء في باريس مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.