يستمر الدعم الدولي للمتظاهرين، ويحاول ممثلو البرلمانات الأوروبية المختلفة إعلامهم بوضعهم من خلال قبول رعاية المحتجين المسجونين.
ووصف رئيس الوزراء الإيطالي جورجيو ميلوني أمس قمع المتظاهرين في إيران وإعدامهم من قبل الجمهورية الإسلامية بأنه غير مقبول ولا يطاق، كما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية جوزيبي بيروني ، السفير الإيطالي في طهران.
_الالتزام الأوربي
قال نوربرت روتجن، عضو البرلمان الألماني، في تغريدة إلى أنالينا بربوك، وزيرة الخارجية: “الآن عليك أن تقرر ما إذا كنت ستدعم ثورة الحرية أو حكومة النظام الإيراني.
كما يجب أن يكون قرار وضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي قرارا ضد حكومة خامنئي.
ورطة الإعلام الرسمي
يقول بيمان الجبالي، رئيس هيئة الإذاعة الحظر الواسع النطاق للشبكات الدولية والمحلية وحتى ثلاثة أضعاف حظر هيئة الإذاعة في غضون شهرين أمر مذهل بطريقته الخاصة.
تم فرض عقوبات على الراديو من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكندا في الشهرين الماضيين. وفي أحدث تحرك فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على الإعلام لمسؤوليته في انتهاك حقوق الإنسان من خلال إنتاج ونشر اعترافات قسرية للمعتقلين، بمن فيهم صحفيون ونشطاء سياسيون وأفراد من الأقليات الكردية والعربية.
_معتقلات كرديات
أعلنت منظمة حقوق الإنسان Hahngao اعتقال ما لا يقل عن 202 امرأة كردية من قبل قوات الأمن.
وبحسب هينجاف، منهن 27 طالبة و 6 مدرسات، و 30 شابة دون سن 18 عاما.
وذكرت وكالة الأنباء أن عدد هؤلاء المعتقلين حسب المحافظات على النحو التالي:
إقليم كردستان؛ 110 حالة في
مقاطعة أذربيجان الغربية ؛ 28 حالة
في محافظة كرمانشاه ؛ 25 حالة
في مقاطعة إيلام ؛ 21
مدينة أخرى في إيران ؛ 18
محامون من قبل البرلمان الألماني:
أعلن المحامي أمير ريسيان في تغريدة أنه تم قبول محامييه وروزا اعتماد أنصاري في قضية مغني الراب المحتج توماج صالحي وكتب تم قبول محاميتي وزميلي السيدة روزا اعتماد أنصاري في قضية توماج صالحي.
واضاف في الايام المقبلة ستتم دراسة الحالة برمتها وسنلتقي بالعميل.
في تغريدة، أشار يه وون ري، عضو البرلمان الألماني والراعي السياسي للسيد صالحي إلى قبول المحامين المختارين لمغني الراب المحتج على أنه المعلم الأول والأهم في قضية توماج صالحي.
وكتب يجب على كل من محاميه تقديم جميع المستندات والوثائق وتوماج أنفسهم لديهم حق الوصول ولا يزال هناك سؤال واحد كيف هي صحة توماج حقا؟
احتجاجات مستمرة
أشار مولوي عبد الحميد إمام طائفة زاهدان السنية في خطب صلاة الجمعة إلى ضرورة الترحيب بانتقادات رجال الدولة الإيرانيين وقال إن الشعب الإيراني قام بثورة عام 1957 من أجل العدل والحرية، ويريد العدالة والعدل الحريه يشكو جميع الإيرانيين من التمييز، الشيعة يشتكون ايضا يريد الناس حرية الكلام والقلم.
نصيحتي للسلطات هي السماح للناس بالتحدث عن أنفسهم دع الناس يتكلمون ويحتجوا المسيرة الاحتجاجية قانونية ويجب السماح بها.
وأضاف هناك من يقول إن هؤلاء البلوش انفصاليون من يقول هذه الأشياء؟
نحن الخصم الرئيسي للتقسيم نحن أول منتقدي النزعة الانفصالية جميع القبائل واللغات الإيرانية ضد الانفصالية نحن سوية.