قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تؤيد بقوة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا لكن أي طلب بتسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن المتهم بالضلوع في محاولة انقلاب ينبغي أن يمر عبر القنوات الطبيعية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب إروغان في مكالمة هاتفية في وقت سابق أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
وأضاف “أي تقارير بأننا كنا على علم مسبق بمحاولة الانقلاب أو أي تورط أمريكي فيها أو أي شيء أقل من أننا ندعم بشكل كامل الديمقراطية التركية خاطئة تماما” محذرا من أن هذه الشائعات تهدد “تحالف وشراكة حيوية بين الولايات المتحدة وتركيا.”
وقال أوباما إنه أبلغ إردوغان بأنه ينبغي على الحكومة تقديم أدلة عن التورط المزعوم لفتح الله كولن في المحاولة الفاشلة وأن أي طلب لتسليمه سيحظى بالمراجعة اللازمة من وزارة العدل وغيرها من الوكالات الحكومية كأي طلب تسليم.
وقال أوباما “أمريكا يحكمها القانون وهذه أمور لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أو أي شخص آخر تجاهلها… علينا خوض عملية قانونية.”
رويترز