قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ,الأحد, إن المحادثات مع روسيا ستكون السبيل إلى التوصل لأي اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا ولكنه مشيراً إن المفاوضات صعبة ومازالت توجد خلافات خطيرة بين واشنطن وموسكو.
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي في مدينة هانغتشو الصينية نقلته وكالة “رويترز” حيث يتجمع زعماء عالميون لحضور اجتماع قمة لمجموعة العشرين, إن الولايات المتحدة تحرص منذ فترة طويلة على إيجاد وسيلة لتقليص العنف وتحسين المساعدة الإنسانية في سوريا ولكن سيكون من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية إذا لم تكن هناك موافقة من روسيا.
وكانت قد ذكرت مصادر دبلوماسية الجمعة أن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق يحدد وقفا لإطلاق النار مدته 48 ساعة في حلب ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة ويحد من الطلعات الجوية لقوات النظام.
فيما أوضحت المصادر أن الاتفاق لم يأخذ صورته النهائية بعد, ومن المتوقع حسب مصادر مطلعة أن الصيغة الاتفاق المبدئي سيعرض اليوم.
ويرى مراقبون أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق فقد يؤدي إلى تبادل للمعلومات بين الولايات المتحدة وروسيا بما يسمح للقوات الروسية باستهداف مقاتلين تابعين لما كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة والتي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة, على الرغم أنها انفصلت عن القاعدة واقتصر عملها في سوريا تحت مسمى “جبهة فتح الشام”.
المركز الصحفي السوري