تسريبات و تطمينات تقدمها الادارة الامريكية الى تركيا بعد التقارب الروسي لتسليم غولن كما فعل حافظ الاسد مع عبدالله اوجلان عام 1998 و تسفيره خارج سوريا بالتنسيق مع تركيا.
اتهمت الحكومة التركية فتح الله غولن الزعيم الاسلامي وراء الانقلاب الفاشل بعد مطالبة الرئيس اردوغان من الشعب بالتصدي للانقلابيين و يعتبر غولن من حلفاء العدالة و التنمية و لكن انتقاده لمؤسسات الدولة جعلت منه معارض بنظر اردوغان و انصاره و يقيم حاليا في امريكا.
وطالبت تركيا الولايات المتحدة بتسليمه و هناك تسريبات عن نية الاخيرة تسليم فتح الله كما فعل النظام السوري عام 1998 زمن حافظ الاسد في اجبار الزعيم الكردي عبدالله اوجلان على مغادرة سوريا بعد تأزم العلاقات السورية التركية في ذلك الوقت وحشد القوات التركية على الحدود السورية و تصريحات نارية.
قبلت بتصريح وزير الدفاع السوري انذاءك مصطفى طلاس في حال تم الاعتداء علينا سوف نرد بالمثل لكن خبث حافظ الاسد السياسي وظهوره امام العالم انه البريء دفعه بإقناع عبدالله اوجلان للسفر خارج سوريا.
الى ايطاليا و بعدها الى اليونان وهناك تم القاء القبض عليه و في عام 1999 حكم عليه بالإعدام ثم خفض للمؤبد ويرى متابعين ان النظام عداءه العلني للأكراد سابقا عبارة عن مسرحية لخلق جو من الرعب للأكثرية السورية.