قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء إن تنظيم الدولة الإسلامية بات في موقف دفاعي، وإن تدميره لا يزال من أولى أولوياته، موضحا أن الأمر لا ينحصر في عملية عسكرية، بل هناك جهد حقيقي على صعيدي الدبلوماسية والاستخبارات.
وأضاف في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي، أن التحالف الذي تقوده بلاده لمقاتلة تنظيم الدولة في سورياوالعراق وضع التنظيم في وضع دفاعي بتقليص الأراضي التي يسيطر عليها بالعراق وسوريا وضرب كبار قيادييه، مشددا على الاستمرار في إضعاف قيادة التنظيم وشبكاته المالية وبناه التحتية لتضييق الخناق عليه وهزيمته.
وأكد أوباما على تسريع الحملة على التنظيم لأنه لا تزال لديه القدرة على شن هجمات وصفها بالإرهابية والخطيرة كما حصل في تركيا وبلجيكا.
يذكر أن الرئيس الأميركي عقد اجتماعات مماثلة في وزارتي الدفاع (بنتاغون) والخارجية لبحث المعركة ضد تنظيم الدولة، ويأتي ذلك بينما تبحث الإدارة الأميركية خطة لزيادة عدد أفراد القوات الخاصة التي يتم نشرها في سوريا، في محاولة لتعزيز المكاسب التي تحققت في الفترة الأخيرة على حساب التنظيم.
وسبق لرئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد أن صرح بأنه يعكف على بحث خيارات لتقديمها لأوباما بغرض زيادة القوات الأميركية بالعراق لتعزيز جهود القوات العراقية التي تستعد لشن هجوم واسع على تنظيم الدولة في الموصل.