وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الاتفاق النووي مع إيران، والتدابير التي اتخذها عقب الأزمة الاقتصادية في العام 2008، بأنها “أكبر إنجاز” أحرزه خلال 8 سنوات من مدة رئاسته.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس أوباما مع مجموعة من الشباب، السبت، في العاصمة البريطانية لندن، التي يجري لها آخر زيارة رسمية خلال مدة رئاسته.
وقال أوباما: إن أكبر إنجاز أحرزه خلال 8 سنوات من مدة رئاسته للولايات المتحدة “التدابير التي اتخذتها عقب الأزمة الاقتصادية في 2008، والاتفاق النووي مع إيران”.
وأبرمت إيران اتفاقاً مع مجموعة “5+1” (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا)، في منتصف يوليو/تموز 2015؛ من أجل التخلص من برنامج طهران للأسلحة النووية، ما يتيح رفع العقوبات المفروضة عليها.
وبدورها ترى السعودية أن أوباما خان المصالح المشتركة بين البلدين لمصلحة إيران، وأن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً يمكن الوثوق به؛ لذا قررت السعودية الذهاب بمفردها كدولة إقليمية وقوة لا يستهان بها، حيث بدأت تعتمد بشكل أكبر على مبدأ تعزيز الاقتصاد المحلي.
وفي معرض رده على أسئلة من الشباب حول أولوية الرؤوساء الأمريكيين أفاد أوباما أن أولويته الأولى أمن الشعب الأمريكي، وقال: إن “مشكلات مثل تنظيم (داعش)، وتنظيمات إرهابية عابرة للحدود، قضايا يجب أن تلقى حلاً”.
وأضاف أن “مهمة تحقيق الأمن لا تقتصر على ناحيته العسكرية فقط، وإنما يتعلق أيضًا بالرسائل التي نبعثها، وبالمؤسسات التي ننشئها، وباتباع السياسية التي نرسمها”، مشيرًا في هذا الصدد، إلى دور السياسية المهم في “الاتفاق النووي” مع إيران.
الخليج أونلاين