فضّل أهال بمدينة حماة بأن تُلغي حكومة النظام حركة المواصلات، كونها لم تقدم خدماتها بالشكل المطلوب جراء نقص الوقود والانتظار ساعات على المواقف.
نقلت صفحات محلية مقربة من النظام في مدينة حماة اليوم، شكاوى الناس من أزمة النقل الخانقة على الخطوط الرئيسة في المدينة، مطالبين الحكومة بأن توقف وسائل نقلها بسبب عجزها عن تأمين الخدمة لأجل قضاء أمور حياتهم اليومية.
وأشار آخرون إلى ضرورة زيادة مخصصات المحروقات “للسرافيس” وزيادة أجرها بـ300 ليرة، كحل بديل يقلل ظاهرة الازدحام والانتظار لساعات، فضلاً عن غياب دراسة لتنظيم عمل الخطوط من مسؤولي المحافظة، وفق المصادر.
وأكد مسؤول في دمشق لصحيفة الوطن المقربة من النظام مؤخراً، على أن تخفيض نسب الوقود لوسائل النقل بنسبة 25 % ترك أثراً واضحاً على عمل وسائل النقل.
الجدير ذكره بأن الواقع يخالف ما يبعثه مسؤولو النظام من تطمينات بشأن وصول واردات نفطية “قريباً” بعد شحها في مناطق سيطرة النظام وتأثيراتها على قطاع باقي الخدمات التي توقف أغلبها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع