أدان أهالي مضايا والزبداني من حافلات التهجير القسري العالقة في كراجات الراموسة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، التفجير الذي استهدف الحافلات التي تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.
ومن داخل حافلات التهجير طالب أهالي مضايا والزبداني وناشدوا الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بهذا الأمر، بتأمين الحماية اللازمة لإيصالهم نحو وجهتهم مدينة إدلب، حسب الاتفاق، وتأتي هذه المناشدات بعد الاحتقان الحاصل إثر التفجير الذي استهدف الحافلات الخارجة من الفوعة.
وحمل أهالي مضايا والزبداني، الجهات الراعية لاتفاق المدن الأربعة الذي تم على أساسه إخراجهم من مدنهم وبلداتهم، كامل المسؤولية على سلامتهم، خاصة بعد استنفار البلدات الشيعية المحيطة بهم، واستنفار قوات النظام المحيطة بهم أيضاً.
وأكدوا على أنهم ينتظرون إتمام الإجراءات منذ أكثر من 15 ساعة بعد رحلة دامت 18 ساعة، وسط ظروف إنسانية سيئة جداً.
وكان تفجير يرجح أنه سيارة مفخخة ضرب الحافلات التي تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، عند النقطة صفر في منطقة الراشدين في حلب، وقال مراسل المركز الصحفي السوري “محمد العلي” المتواجد في منطقة التفجير: “أدى التفجير لسقوط قتلى وجرحى من أهالي كفريا والفوعة وفصائل الثوار المتواجدين في المنطقة، ولم نتمكن إلى الأن من معرفة الحصيلة، وقامت فصائل الثوار بتأمين أهالي البلدتين والحافلات خوفاً من تفجيرات أخرى في المنطقة”.
المركز الصحفي السوري