عقدت فعاليات مدنية ومنظمات إنسانية اجتماعا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي للتوقيع على عريضة تطالب التدخل لإعادة ضخ المياه من معاقل قوات الأسد.
وأفاد مراسلنا وبمتابعة من نشطاء وأهالي مدينة الباب عقد مساء أول أمس الثلاثاء اجتماع في مدينة الباب بحضور منظمات إنسانية للتوقيع على عريضة يطالب من خلالها المجتمعون الأمم المتحدة عبر مكتبها في غازي عنتاب التركية، للضغط على نظام الأسد وروسيا لإعادة ضخ مياه نهر الفرات لمنطقة الباب التي تعاني شح المياه الصالحة للشرب.
وحسب رئيس مكتب الخدمات الاجتماعية في مجلس الباب محمد شعبان تعاني مدينة الباب من شح المياه والمقدرة بنحو 25 ألف متر مكعب في اليوم كانت تأتي من نهر الفرات قبل أن تتعمد قوات النظام ومنذ سيطرتها على ريف حلب قبل ثلاثة سنوات من قطع مياه محطة ضخ عين البيضا قرب بلدة كويرس.
مضيفا الأمر الذي دفع الأهالي الاعتماد على مياه الآبار غير الصالحة للشرب والتي لاتؤمن 10 % من حاجة المدنيين المقدر عددهم بنحو 300 الف شخص في المدينة وريفها من ضمنهم 165 الف في المدينة.
ولتسليط الضوء على معاناة الأهالي أطلق ناشطون منذ 31 من آب الماضي حملة الباب عطشى لتسليط الضوء على أزمة انقطاع المياه من معاقل النظام.
ويقول أهالي المدينة أن أزمة شح المياه أثرت بشكل كبير على طرق مكافحة فيروس كورونا الذي يتفشى بشكل كبير
المركز الصحفي السوري