دفعت المواجهات المندلعة بين قوات سوريا الديمقراطية، والجيش الوطني، مدعوماً من الجيش التركي، إلى هرب الأهالي من المدينة الخاضعة لسيطرة الأول.
نقلت صحيفة جسر، صباح اليوم الاثنين، أن مدينة عين عيسى، بريف الرقة الشمالي، تشهد حركة نزوح كثيفة للأهالي والسكان، تسبّبت بها الاشتباكات، والقصف العنيف المتبادل، بين قوّات سوريا الديمقراطية، وفصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا منذ 3 أيام.
وأشارت الصحيفة إلى انتشار أخبار عن احتمالية بدء معركة جديدة، تهدف إلى السيطرة على البلدة، وسط حالة تخوّف الأهالي من تجدد المعارك، وما تلاها من حركة نزوح.
وقد حاولت قوات سوريا الديمقراطية طمأنة الأهالي عبر مكبرات الصوت وطالبتهم بالبقاء.
وقد ذكرت مصادر محلية وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش الوطني، وقوات سوريا الديمقراطية التي تواصل استقدام تعزيزات عسكرية لمدينة عيسى، لمواجهة أي هجوم للجيش.
ويعاني أهالي مدينة عين عيسى ظروف قاسية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ تامٍّ عن المدينة وريفها، وسط قصف متواصل، ومتبادل، يمنعهم من الخروج لتأمين احتياجاتهم.
الجدير بالذكر أن كل من قوات النظام، والقوات الروسية، كانت قد تراجعت عن مواقع انتشارها في محيط بلدة عين عيسى، باتجاه قاعدتي “عين عيسى” و”تل السمن” بريف الرقة الشمالي، ما ينذر بنشوب معركة قريبة.
المركز الصحفي السوري