طالب أهالي محافظة طرطوس الجهات المعنية في المحافظة بوضع حد لارتفاع أسعار المشتقات النفطية وأسطوانة الغاز على وجه الخصوص في ظل ملائمة كافة الظروف الميدانية للتخفيض.
ونقلت صفحة الفساد في محافظة طرطوس؛ أنه في ظل زحمة تصريحات كبار المسؤولين الطنانة وجولاتهم الميدانية ووعودهم بكبح جماح السوق وضبط الأسعار للعديد من السلع اليومية الأساسية، لاتزال الأسعار تحلق عالياً في السماء خصوصاً أسعار المشتقات النفطية والغاز التي تشكل حاجة يومية للمواطن، فسعر أسطوانة الغاز تباع في الأسواق بأكثر من 3 آلاف ليرة سورية رغم أن ظروف استجرارها من المحافظات مؤمنة بدءا من طرق الإمداد التي باتت مؤمنة من أي تهديدات من ناحية.
ومن ناحية أخرى وجود مخزون احتياطي بكميات كبيرة من المادة متوفر في مستودعات المؤسسة الأمر الذي يجعل توفرها مؤمناً لمرحلة طويلة، ومع ذلك لاتزال تباع بأسعار كبيرة لتثقل كاهل المواطن الذي يعاني أساسا من ظروف مادية قاسية بسبب الحرب وانعكاساتها على الحالة المعيشية.
الأمر الذي يدفع الكثير من المواطنين لطرح هذا السؤال الهام، هل من أمل بتخفيض سعر المادة إلى الحدود المقبولة لكل عائلة؟ لاسيما أن كل منزل يحتاج لأسطوانتين في كل شهر ليأتي الرد من المعنيين أن التسعيرة بحاجة لقرار مركزي ومن عدة جهات وليس مرتبط بجهة عامة واحدة.
ليبقى المواطن البسيط في مناطق النظام ضحية الغلاء والحرب.
المركز الصحفي السوري